انضم عشرات الآلاف من أعضاء وأنصار
حزب
المؤتمر
الهندي المعارض في دلهي، إلى
مسيرة عبر البلاد، يقوم بها زعيمه راهول
غاندي.
وأطلق غاندي حملة
وطنية حملت اسم "بهارت جورو" أو الهند الموحدة وقطعت مسيرة الحملة
بقيادة غاندي 3 آلاف كيلومتر منذ أيلول/ سبتمبر في محاولة لإحياء قواعد الحزب
الجماهيرية و جذب المزيد من الأنصار.
ومن المقرر أن تمر
المسيرة بـ12 ولاية وتستمر لمدة 150 يوما تطوف خلالها القرى والبلدات لجذب الناس
من مختلف مناحي الحياة، من المزارعين والسكان الأصليين إلى الطلاب.
وبدأت مسيرة الحزب من
مدينة كانياكوماري في الطرف الجنوبي للهند وتتوقف المسيرة في شمال مدينة سريناغار
في إقليم كشمير في منتصف شباط/ فبراير المقبل.
وستأخذ المسيرة التي
لقيت استجابة شعبية كبيرة، استراحة لمدة 9 أيام في دلهي، قبل أن تبدأ مرحلتها
الأخيرة في الثالث من كانون الثاني/ يناير الجاري، صوب سريناغار في منطقة كشمير
الواقعة أقصى شمال الهيمالايا.
اظهار أخبار متعلقة
وقد عانى حزب المؤتمر
المعارض من الهزيمة في عدد من الانتخابات الإقليمية على مدى السنوات الماضية.
وكتب ماليكارجون خارج،
رئيس المؤتمر الوطني الهندي، في تغريدة أنه "بعد السير على بعد أميال من
مدينة كانياكوماري الجنوبية، فقد وصلت المسيرة اليوم إلى عاصمة البلاد نيودلهي".
وأضاف خارج: "في
مواجهة سياسات التضخم والبطالة وعدم المساواة والكراهية، جمعت هذه الحركة
الجماهيرية الوطنية آمال ملايين الأشخاص".
وغرد غاندي قائلا: "أنصار المسيرة وصلوا إلى نيودلهي حاملين رسالة: اقضوا على البطالة والتضخم، لا
تنشروا الكراهية".
ودعا الزعيم
المعارض المزيد من الأنصار للانضمام إلى المسيرة في نيودلهي.
وقال جيرام راميش
زعيم الحزب الفيدرالي الهندي، في مؤتمر صحفي، إن "المسيرة أكملت ما يقرب من
3200 كلم من إجمالي 3570 كلم المسافة المستهدفة".