عواصف عاتية

تعرض قرابة الـ200 مليون أمريكي إلى تأثير عاصفة ثلجية تحمل موجة صقيع قطبي ما أسفر عن انقطاع الكهرباء عن أكثر من 1.5 مليون شخص، وإلغاء آلاف الرحلات الجوية مع مواسم الأعياد..


عواصف ثلجية ورياح شديدة البرودة وصعوبة الرؤية، وعتمة البيضاء على وقع هذه الظروف تعيش مقاطعات أمريكية، في ظل عاصفة عاتية.

العواصف الثلجية

العواصف الثلجية على أنواع فمنها (العواصف الجبلية)، والعواصف الثلجية الاعصارية (فوق المدارية)، إضافة إلى (العواصف الجليدية)، وفقا لموقع "WeatherStreet" الأمريكي.

 وغالبا ما تضرب العواصف الثلجية، أمريكا الشمالية وسيبيريا والدول الإسكندنافية وجزر غرينلاند. وقد ارتفعت وتيرتها في العقود الأخيرة من جراء التذبذب القطبي (AO).

ومع قرب نهاية 2022 تتعرض الولايات المتحدة لعاصفة ثلجية جديدة انخفضت بسببها درجات الحرارة إلى40  مئوية  تحت الصفر في بعض المناطق بحسب خبراء الأرصاد الجوية، في ما تسبب في إلغاء وتأجيل آلاف الرحلات الجوية، وفقا لـ"فلايت أوار"، لكنها ليست العاصفة الأعتى في التاريخ الأمريكي.

 عواصف  عاتية

من أشهر العواصف الثلجية التي ضربت الولايات المتحدة (عاصفة الأطفال الثلجية) التي قتلت قرابة  الـ250 طفلا عام 1888، إضافة إلى إغراقها 200 سفينة.

كذلك (العاصفة الكبرى) في فلوريدا ولويزيانا وواشنطن عام 1899، وعاصفة (الإعصار الأبيض) الثلجية التي ضربت منطقة البحيرات العظمى عام 1913، وتسببت في مصرع 250 شخصا، كذلك عاصفة (كنيكير بوكر) عام 1922في ميريلاند وفيرجينيا وبنسلفانيا، وعاصفة عام 1996التي ضربت الساحل الشرقي لأمريكا، و تسببت في خسائر مادية قدرت بنحو 4.5 مليار دولار وأدت الى مصرع 150 شخصا.

الإعصار القنبلة

إعصار القنبلة أو "قنبلة الطقس" عبارة تستخدم للتعبير عن حدوث انخفاض جوي، ولكن بسرعة هائلة.

فالإعصار القنبلة هو عاصفة متوسطة ومكثفة تشتد خلال 24 ساعة، ولها ضغط منخفض في مركزها وجملة من الأحوال الجوية المصاحبة كالعواصف الثلجية أو الرعدية الشديدة و هطول الأمطار الغزيرة.

أما عن سر التسمية فتعود إلى خبيري الأرصاد الجوية الشهيرين فريد ساندرز وجون جياكوم، خلال دراسة لهما أجريت عام 1980.

ويعد الساحل الشرقي للولايات المتحدة أحد المناطق التي ينتشر فيها تكون هذا النوع من الأعاصير.

قضمة الصقيع

عضة الصقيع أو قضمة الصقيع هي إصابة ناجمة عن تجمد الجلد عند تعرضه للبرد القارس وعادة ما تصيب المناطق الأكثر عرضة للتجمد، وإن كانت مغطاة بالقفازات أو الملابس بسبب البرودة الشديدة، كأصابع اليدين والقدمين والأنف والأذنين، وقد تؤدي إلى تلف الأعصاب وبتر الأعضاء.

وأشهر من تعرض لهما متسلق قمة إيفرست (بيك ويزرث) عام 1996، حيث جدع أنفه وبترت يداه بسببها.
التعليقات (0)