شهدت
الضفة الغربية المحتلة، 11 عملا مقاوما في الـ24 ساعة الماضية، فيما اقتحم عشرات المستوطنين صباح الأحد
المسجد الأقصى.
وأوضح مدير عام دائرة الأوقاف الإسلامية وشؤون المسجد الأقصى المبارك، عزام الخطيب، أن عدة مجموعات إسرائيلية متطرفة اقتحمت المسجد الأقصى صباح اليوم، وقاموا بتنظيم جولات استفزازية في ساحاته، وبعضهم قام بأداء طقوس تلمودية.
وأفاد في تصريح خاص لـ"عربي21"، أن عدد المقتحمين للمسجد الأقصى في الفترة الصباحية اليوم بلغ 1567 مقتحما موزعين كما يلي؛ 77 متطرفا، 50 من طلاب المعاهد الدينية اليهودية إضافة إلى 1440 من السائحين.
وأكد الخطيب، أن "هذه الاقتحامات تجري بدون التنسيق مع دائرة الأوقاف وبقوة السلاح"، موضحا أن "تواصل اقتحام المسجد الأقصى، هو قرار انفرادي من حكومة إسرائيل، وهي منذ 2003 تقوم بهذا العمل، بإدخال المتطرفين اليهود إلى ساحات المسجد الأقصى دون أي تنسيق مع الأوقاف".
وقال: "هذا موقف سياسي من الحكومات الإسرائيلية، التي تحاول بسط السيادة الإسرائيلية على المسجد الأقصى المبارك، وهذا لا يمكن له أن يحدث".
ونبه مدير عام دائرة الأوقاف الإسلامية، أن "عناصر الجماعات المتطرفة يقتحمون الأقصى بحماية القوات الخاصة الإسرائيلية وعناصر الشرطة"، مشددا على وجوب "إعادة الوضع؛ "الإستيتكو" لما كان عليه قبل بداية عام 1967، وإعادة الوضع الديني والتاريخي والقانوني للأوقاف الإسلامية".
واعتقلت قوات
الاحتلال، صباح الأحد، ثلاثة فلسطينيين من مدينة الخليل جنوب الضغة الغربية، بينهم أسير محرر.
اظهار أخبار متعلقة
وأغلقت دوريات الاحتلال مدخل بلدة بيت أمر شمالي الخليل، وانتشرت في حاراتها، ثم اعتقلت أحد الشبان، بحسب وسائل إعلام محلية.
واعتقلت قوات الاحتلال مواطنين في المنطقة الجنوبية للخليل، بينهم الأسير المحرر جواد الجعبري، "56 عاما"، والذي أمضى 20 عاما في سجون الاحتلال، و20 شهرا في الاعتقال الإداري.
واعتقلت قوات الاحتلال أربعة شبان على مفترق عيون الحرامية على الطريق الواصل بين مدينتي رام الله، ونابلس.
وفي جنين، اعتقلت جنود الاحتلال شابا، بعد أن أوقفوا المركبة التي كان يستقلها خلال مروره عند حاجز زعترة العسكري، وبعد التدقيق في هويته فإنهم اعتقلوه واقتادوه إلى جهة مجهولة.