أعلن
تنظيم الدولة، مساء السبت، مسؤوليته عن
الهجوم الذي استهدف نقطة تفتيش تابعة للشرطة في مدينة الإسماعيلية شرق
مصر.
جاء ذلك في بيان، أصدره التنظيم، ونقلته "وكالة أعماق" الناطقة باسمه.
وذكر البيان الذي ذيل باسم "ولاية سيناء" المبايعة لتنظيم الدولة، أن مسلحين تابعين له هاجموا حاجزا أمنيا، في مدينة الإسماعيلية شرق مصر، بالأسلحة الرشاشة.
وتحدث البيان عن قتلى ومصابين في صفوف
الشرطة، دون اعتراف بمقتل أحد أفراد التنظيم أو تقديم دليل متلفز عن مسؤوليته عن الهجوم.
اظهار أخبار متعلقة
والجمعة، فتح مسلحون النار على قوات الشرطة في الإسماعيلية، ما أدى لمقتل ثلاثة من أفراد الشرطة ومسلح واحد، وإصابة 12 شخصا على الأقل.
واقتربت سيارتان من الحاجز الأمني المقام في حي السلام السكني، ونزل منهما شخصان يحمل كل منهما سلاحا آليا، وأطلقا النار باتجاه عناصر الأمن، الذين ردوا بقتل أحد المهاجمين وإصابة الآخر الذي لاذ مع ذلك بالفرار.
يشار إلى أن الهجوم هو الأول من نوعه في المدينة المصرية منذ سنوات.