مقابلات

ناشط بـ"BDS": مونديال قطر دعم الرواية الفلسطينية.. نحتاج لخطوات عملية

أبو سلامة قال إن "المشاعر تجاه فلسطين يجب أن تحول إلى خطوات عملية لصالح قضيتها"- جيتي
أبو سلامة قال إن "المشاعر تجاه فلسطين يجب أن تحول إلى خطوات عملية لصالح قضيتها"- جيتي
حضرت فلسطين بشكل بارز في المونديال الأخير، فكانت لا تخلو مباراة في أي من مدرجات ملاعب قطر، إلا ظهرت فيها أعلامها، والهتافات التي تنادي بحريتها، الأمر الذي صب في صالح الرواية الفلسطينية أمام الجماهير المختلفة التي كانت حاضرة وتأثرت بها.

وهذه النتيجة أيدها الناشط في حركة المقاطعة العالمية لـ"إسرائيل" (BDS)، ماجد أبو سلامة (المقيم في ألمانيا)، لافتا إلى أن ذلك وحده غير كاف بالنسبة للجهود الداعمة للقضية الفلسطينية، التي تحتاج إلى ترجمة المشاعر تجاه فلسطين إلى خطوات عملية لصالح قضيتها.

واعتبر في مقابلة له مع "عربي21"، أن تأثر جماهير الدول المختلفة الأجنبية التي حضرت المونديال بهتافات "فلسطين حرة" ورفعها الأعلام الفلسطينية، يعد انتصارا لحركات مقاطعة "إسرائيل" والتضامن مع فلسطين، مشددا في الوقت ذاته على أن "القضية الفلسطينية بحاجة إلى خطوات عملية، بعيدا عن الرومانسيات التي نشاهدها أحيانا، فما يحرر فلسطين هو العمل المقاوم".

وأشاد أبو سلامة بجهود دولة قطر المنظمة للمونديال، وباهتمامها بوضع فلسطين في مركز الصراع العربي والدولي والإنساني في هذا الحدث العالمي، ولكنه عبر عن أمله في أن "يكون الحضور الإسرائيلي إلى قطر مرفوضا بالأساس"، منددا بجميع أشكال التطبيع مع الاحتلال.

وبشأن ما يمكن فعله لاستمرارية الجهود العربية لصالح الرواية الفلسطينية، فإنه دعا إلى تفعيل جميع لجان رفض التطبيع في الدول العربية، والدفع بالرفض الكامل لوجود أي ممثل لدولة الاحتلال في أي مساحة عربية كانت.

وحث الناشط في حركة المقاطعة، منتخب المغرب الذي عبر عن دعمه لفلسطين في مختلف جولاته في المونديال، إلى مقاطعة الشركة الراعية له التي أكد أنها ممولة لأندية داخل المستوطنات الإسرائيلية المقامة على الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وطالب بترجمة الرفض الشعبي المغربي للتطبيع، إلى جهود تدفع الحكومة إلى وقف التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، وأن تتراجع عن الصفقات المتبادلة بينها وبين الاحتلال.

اقرأ أيضا: الاحتلال يعتقل صحفيا إسرائيليا وصف منفذي العمليات الفلسطينية بـ"الأبطال" (فيديو)

وتاليا النص الكامل للمقابلة التي أجرتها "عربي21" مع الناشط ماجد أبو سلامة:

- حضور أعلام فلسطين في مونديال قطر كان لها أثرها على الجماهير المختلفة، ورأينا هتافات مثل "فلسطين حرة" من جمهور أرجنتيني ومكسيكي وغيرهم، ما الرسالة التي يمكن الخروج بها من ذلك؟

حضور أعلام فلسطين في مونديال قطر هو فعل مقاوم، وهذا يدل على أن موقف الشعوب في العالم يختلف عن دولها تجاه القضية الفلسطينية، فهناك وعي لدى هذه الشعوب بصراع الفلسطينيين لإنهاء الاحتلال، وهي تدعم حقوق الشعب الفلسطيني في التحرر والعدالة.

ومن المهم الانتباه إلى أن الشعوب في دول مثل الأرجنتين والمكسيك ليس غريبا عنها صدور مواقف لها داعمة للفلسطينيين، فشعوب دول أمريكا الجنوبية، مضطهدة ومظلومة وتُعاني بشكل مستمر من تدخلات أمريكية وغربية بسياساتها، واستغلال كثير من الدول الإمبريالية لمواردها الطبيعية، وعانت من الاستعمار والظلم، وهي تعرفه جيدا.

كذلك، فإن مواقف شعوب هذه الدول قديمة، والجاليات الفلسطينية والعربية قوية هناك، وموجودة فيها منذ أكثر من قرن.

إلا أن المشكلة بما يخص الوعي بالقضية الفلسطينية، موجودة في الدول الغربية بسبب محاولاتهم المستمرة لغسيل أدمغة شعوبهم وتشويههم لأي شيء فلسطيني، كما رأينا من الإعلام الألماني على سبيل المثال. ولا سيما مع وجود المواقف الرسمية فيها الداعمة للاحتلال الإسرائيلي.

- هل يسجل ما شهدناه من الجماهير الغربية من المشاركة في رفع علم فلسطين والهتاف لها، انتصارا لحركات المقاطعة للاحتلال الإسرائيلي العالمية، في مقدمتها "BDS" وتوعيتها بالقضية الفلسطينية؟

يعد انتصارا لحركة المقاطعة بالطبع، وكذلك لكل حركات التضامن والمؤسسات السياسية الداعمة للقضية الفلسطينية، ولكن الأهم هوّ أنه انتصار لصمود شعبنا وعِناده مع حقوقه وعدم تنازله وتفريطه أمام مسرحيات الهزل السياسية والتطبيعية من بعض العرب والكثير من الغرب.

الجماهير الغربية المشاركة انصدمت بطريقة أو بأخرى، لأنهم لم يشهدوا عادة تداخل الرياضة والسياسة بهذا الشكل، ولكن مع فلسطين وفي دولة قطر كانت فلسطين في كل شيء تقريبا. 

شعرت الجماهير الغربية بأهمية فلسطين وقربها من قلوب الشعوب المختلفة، وشعروا بأنهم مُغيبين، وأن شعوبهم تكذب وتنافق بما يخص القضية الفلسطينية. لذلك بدون ربّما كثير من الوعي، شاركوا الجماهير العربية في قطر في الهتافات لصالح فلسطين، وتأثروا بوجود فلسطين، وهذه خطوة مهمة.

وأمر يسعدنا في حركة المقاطعة وحركات دعم الشعب الفلسطيني في أوروبا، كانت ما يمكن تسميتها عشوائية منظمة بطريقة ما، ولكن نجحت، بأن نرى نجاحا عربيا وللإعلام العربي بإعادة فلسطين إلى الواجهة بهذا الشكل، وهذا ما شاهدناه من حملة مهمة لتوعية الناس بالقضية الفلسطينية، بما يصب في صالح أهلنا في غزة والخليل وحيفا والقدس وأم الفحم، ما يصب بصالح المقاومة.

يجب على الجميع المشاركة بإعادة البوصلة إلى الهدف الرئيس، وهو تحرير  فلسطين والإنسان الفلسطيني والعربي من ظلم هذا الاحتلال الذي احتل ودمر وقتل من شعوبنا العربية.

إلا أنه يجب الانتباه إلى أن هذه الأحداث لوحدها غير كافية، فالقضية بحاجة إلى خطوات عملية وجادة، بعيدا عن الرومانسيات التي نشاهدها أحيانا، فما يحرر فلسطين هو العمل المقاوم والمستمر والمتراكم. يجب علينا الاشتباك في كل مكان مع التواجد الإسرائيلي ومحاربة عنصرية الاحتلال، فمعركتنا كانت وما زلت مع أيدولوجيته الإجرامية.

- برأيكم كيف ساهم مونديال قطر في تدعيم الرواية الفلسطينية عالميا، على الرغم من أن المنتخب الفلسطيني ليس حتى من المشاركين فيه؟

مونديال قطر ساهم في إعادة الاعتبار للرواية الفلسطينية بطرح الأسئلة على الأقل لدى جماهير الشعوب المختلفة التي حضرت، وكان رافعة لتوعية الناس من جهة وزراعة أزهار من الأمل، بأن ثورة تحرير فلسطين مستمرة. لاسيما أن الكثير يعتقد أن الشعوب العربية والشعوب القريبة من فلسطين مؤخرا قد نَسيت أو تناست هموم الفلسطينيين، مع الكثير من الظلم والإرهاق، خاصة بعد فشل الكثير من الثورات العربية، وتدمير الكثير من الدول مثل ليبيا والعراق وسوريا ومصر وغيرها.

ولكن المهم أن نتعلم الكثير من الدروس، وأهمها أولا؛ أن الدول والإعلام الغربي ينظر بعنصرية وفوقية واستشراق إلى شعوبنا، وثانيا؛ لا يجب أن نرفع آمالنا بهم، فالحكومات الغربية تدعم إسرائيل كما دعمتها دائما، وسمحت وسهّلت لمئات آلاف المستوطنين الأوروبيين للذهاب إلى احتلال فلسطين.

ومن المهم الإشارة إلى أن مقاومة الاحتلال ومجابهة التطبيع معه عملية متراكمة، سوف تدفع الشعوب إلى التأثير على حكوماتها بما يتعلق بقضية فلسطين، وهذا ما نلمسه بشكل مستمر مع الشعوب الغربية والعالمية، ورأيناه عندما أعلن أهم وأكبر اتحاد للعمال في النرويج مقاطعة إسرائيل.

- المراسلون والإعلاميون الإسرائيليون اشتكوا باستمرار من ردود الفعل ضدهم، لا سيما من الجماهير العربية التي رفضت وجودهم والحديث معهم وهتاف جماهير غربية لفلسطين أمام مراسلين إسرائيليين، ما دلالة ذلك؟

طردهم ونبذهم فعل شفاف واضح وحقوقي، ويجب أن يكون فعلا طبيعيا، ضد أي ممثل للاحتلال الإسرائيلي.

رأينا كيف كان التلفزيون الإسرائيلي الرسمي غير مرحب به عربيا هناك، فالاحتلال يرتكب بشكل مستمر جرائم ضد الإنسانية بحق الشعب الفلسطيني، وهذا أقل الواجب، بطرد أي ممثل كان للاحتلال الإسرائيلي.

ولكن يجب الانتباه إلى أننا في حركة المقاطعة أو الحركات السياسية الفلسطينية لا ننبُذ اليَهود أو اليهودية، فاليهود عاشوا في فلسطين مع المسيحيين والمسلمين وغيرهم، نحن نتحدث عن الاحتلال والصهيونية العالمية. نحن لا نتحدث عن أفراد، بل عن كيان ومؤسسات وأيدولوجية عنصرية مارست كل أشكال التطهير العرقي ضد شعبنا الفلسطيني تاريخيا، وكل هذا موثق من مؤسسات حقوق الإنسان في العالم جميعها.

هل حضور فلسطين المستمر طوال المونديال يؤدي إلى الاعتقاد بأن التطبيع مع الاحتلال لم يؤت ثماره مع الشعوب العربية؟

التطبيع على المستوى الرسمي مستمر للأسف، ولا يمكن القول بأن ظهور هذا التضامن الشعبي معه سيدفع نحو تغيير المواقف، لذلك على الشعوب العربية السعي لتحقيق مقاطعة الاحتلال وعدم التطبيع معه بأي شكل. ويجب عليها أيضا النضال أمام حكوماتهم وبرلماناتهم وجامعة الدولة العربية وغيرها.

هناك حالة من الخمول أو اليأس من القيادات العربية، وربما فقدت الشعوب العربية الكثير من طاقتها بعد الربيع العربي، ولكن أنا لدي قناعة أن الشعوب العربية لديها القدرة على مفاجأتنا كما فعلت في مونديال قطر.

سماح قطر بدخول الإعلام الإسرائيلي في المونديال أمر مستهجن بالأساس، وقبل ذلك، ذكرنا أنّ سماح قطر وإعلامها لبعض متحدثين من جيش الاحتلال بالظهور على شاشتها مستهجن ومرفوض. لذلك يجب أن ننظر بشفافية وواقعية ومن عدة جهات لهذا الزخم الفلسطيني في قطر، يجب أن لا نخدع أنفسنا أيضا ويجب على الإنسان العربي والداعمين للقضية الفلسطينية من غير العرب أن يقفوا أمام مسؤولياتهم أمام فلسطين وأمام تحرر عقل الإنسان العربي.

وأشدد على أنه علينا أن نقف وقفة مهمة أمام مسؤولية الشعوب العربية تجاه دولها وحكوماتها وعدم التطبيع ضد الشعب الفلسطيني.

صحيح كان هناك تأييد جماهيري لفلسطين لمسناه في مونديال قطر، ولكن على المستوى الرسمي العربي فالأمر مخجل أمام ما يعانيه الشعب الفلسطيني وأمام ما قدّمه الشعب الفلسطيني للوطن العربي، وما يزال.

- كيف يمكن الاستفادة مما حصل من حضور فلسطين الكبير في المونديال لصالح القضية الفلسطينية والحفاظ عليه؟

إذا كنا نريد خطوات عملية وشجاعة، فيجب تفعيل جميع لجان رفض التطبيع في الدول العربية، والدفع بالرفض الكامل لوجود أي إسرائيلي أو ممثل لدولة الاحتلال في أي مساحة عربية كانت.

يجب رفض دخول الإسرائيليين بشكل كامل للسياحة في مصر وتونس والمغرب والإمارات وغيرها، ما دامت فلسطين والجولان مُحتلة، ويجب مقاطعة وفرض عقوبات على إسرائيل، ووقف كل أشكال التواصل مع كيان دمّر لبنان وسوريا وفلسطين ومصر وغيرهم.

ومن جهة أخرى، أدعو أيضا إلى تسهيل إجراءات دخول الفلسطيني والعربي وتعزيز تنقلهم بحرية وكرامة، ومن دون عراقيل بين الدول العربية، ويجب إعادة الاعتبار لفلسطين بين الشعوب العربية والأفريقية واللاتينية وغيرها. 

ويجب احترام المُواطن العربي والفلسطيني، خاصة من الدول الأكثر استقرارا وثراء مثل دول الخليج.

عندما يصبح هذا الأمر واقعا، يمكن أن نقول بأن مثل هكذا أحداث كمونديال قطر، قد نجحت لصالح تحرير فلسطين والفلسطيني. 

فما نأمله أن يكون الحضور الإسرائيلي إلى قطر مرفوضا، فأي نوع من الشرعية لهذا الاحتلال نعارضه. وهذا ببساطة ما يريده الفلسطينيون من إخوتهم العرب، بمقاطعة هذا الاحتلال، وبعث رسائل محددة إليه، بأن المجتمع العربي كله يرفضك، وينبذ عنصريتك واحتلالك.

- منتخب المغرب بلاعبيه، رأيناه كيف يتفاعل مع العلم الفلسطيني، ورأينا جمهوره يرفعه ويغني لأجله، ويهتف له، على الرغم من حالة التطبيع على المستوى الرسمي مع الاحتلال، هل يعد ذلك رسالة إلى أصحاب القرار في المغرب؟

اللاعبون جزء من الشعب المغربي، وهم متأثرون بالموقف الشعبي الداعم لفلسطين، وهناك رفض في المغرب للتطبيع على مستوى شعبي، إلا أن الدولة تطبع علاقاتها منذ سنوات مع الاحتلال، وهناك صفقات مستمرة بينهما، من بينها على صعيد الأسلحة.

خاصة أن الاحتلال الإسرائيلي يفتخر بأن أسلحته مُجربة على أجسام وبيوت ومناطق الفلسطينيين. لذلك يجب على المغاربة والأحزاب المغربية أن تقف بحزم وشجاعة ضد هذا الأمر.

ولنا رسالة إلى المنتخب المغربي أيضا، فهو استخدم شركة للرعاية داعمة للاحتلال الإسرائيلي.

نحن نعمل في حركة المقاطعة العالمية منذ زمن ضد هذه الشركة، وهي "Puma"، ونُحذّر من التعامل معها. وقد صُدمنا عندما رأيناها راعية لمنتخب المغرب في المونديال، فهي تمول جمعية كرة القدم الإسرائيلية في فلسطين المحتلة، وهذه الشركة تمول فرقا إسرائيلية في المستوطنات، وهي متواطئة بالكامل مع "الأبارتهايد" الإسرائيلي (الفصل العنصري). وهذا فعل مؤسف، وكان يجب على المنتخب المغربي أن يكون أذكى من أن يتم استغلاله واستغلال شعبه من شركة رأسمالية. فالموضوع أكبر من ذلك، والأمر متعلق بفلسطين.

أنا على قناعة تامة لو أن الشعب المغربي يعرف جيدا بشأن هذه الشركة لما استطاعت استغلال المنتخب المغربي بهذه الطريقة البشعة.

ولكن كان على المنتخب المغربي أن يرفض التعامل مع هذه الشركة بالتحديد، ويبحث عن شركة عربية أو حتى مغربية، لكي يدعم الماركات المحلية أيضا، من وجهة نظري.

ولطالما كان هناك إعلان صريح من حركة المقاطعة ومؤسسات العمل لصالح الشعب الفلسطيني ضد شركة "بوما" المتواطئة ضد الفلسطينيين.

- على صفحة موقع  الاتحاد العالمي لكرة القدم "فيفا" الرسمية، نرى استخدام خيار "الأراضي الفلسطينية المحتلة"، وعدم ذكر اسم "إسرائيل" عند الدخول لشراء تذاكر مباريات المونديال، كيف ترى هذه الخطوة من الفيفا والدولة المنظمة قطر؟

الشعوب الحرة تفهم وتعي قيمة القضية الفلسطينية وستبقى مع الشعب الفلسطيني.

أي نوع رفض للاحتلال الإسرائيلي هو مهم، وبالتالي رفض لشرعية هذا الكيان ومستوطنيه وما يسمى دولة إسرائيل.

وجود فلسطين في أي مكان هو انتصار لها، ووجودها في أي مساحة وعلى لسان أي إنسان حر هو انتصار لقضيتها العادلة، ولكن تبقى الخطوات العملية مهمة، وهي تبدأ من كل فرد ومن الدول على اختلافها.

دولة قطر المنظمة للمونديال، حاولت بشكل مشكور وضع فلسطين في مركز الصراع العربي والعالمي والإنساني. هذه بداية جميلة وجيدة لطرح أسئلة عملية وخطوات عربية واضحة عن مسؤوليتنا الجمعية وتحررنا الجمعي وتحرير فلسطين.

ونطالب قطر بالسعي لمعاقبة الاحتلال الإسرائيلي ومحاسبته باستخدام كل الموارد المتاحة، بداية بما يتعلق باغتيال شيرين أبو عاقلة، وندعو كذلك دول الخليج لرفض فتح أي مساحة لإسرائيل في الساحتين العربية والعالمية.

- يرفض لاعبون من دول عربية وإسلامية في رياضات مختلفة اللعب أمام منافس إسرائيلي، ما رأيك بذلك، هل تؤيده وماذا يعكس؟

أي مقاطعة للاحتلال الإسرائيلي هو عمل أخلاقي يجب مدحه وتشريفه والفخر به.

نحن فخورون بكل لاعب عربي رفع علم فلسطين، ورفض اللعب أمام ممثل للاحتلال الإسرائيلي، فذلك يعد انتصارا أخلاقيا أهم بكثير من الفوز بأي جولة رياضية.

يشار إلى أن حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات، المعروفة بالاختصار (BDS)‏، هي حملة دولية اقتصادية، بدأت في 9 تموز/ يوليو 2005، إثر نداء وجهته 171 منظمة فلسطينية غير حكومية، للمقاطعة، وسحب الاستثمارات وتطبيق العقوبات ضد الاحتلال الإسرائيلي عالميا، حتى ينصاع للقانون الدولي ومبادئ حقوق الإنسان.

وكانت قطر استصافت مونديال 2022 لكرة القدم الذي انتهى 18 كانون الأول/ ديسمبر الماضي.

التعليقات (1)
دولة فلسطين
الثلاثاء، 03-01-2023 06:14 م
أضعف الإيمان يكون عندما يحذف المسلم كلمة " دولة" على عصابة الإحتلال فيقول الإحتلال بدل دولة الإحتلال و إسرازيل بدل دولة إسرازيل لان هؤلاء اللصوص لن يقولوا أبدا دولة فلسطين.