أفرجت
الجزائر عن المعارض ورجل الأعمال الجزائري
رشيد نكاز، الذي حكم عليه بالسجن خمس سنوات
في تموز/ يوليو 2022 لدعوته إلى مقاطعة الانتخابات الرئاسية لعام 2019، الأربعاء
"لأسباب إنسانية"، على ما أعلنت اللجنة الوطنية لتحرير معتقلي الرأي.
وأوردت
صحيفة "لو سوار دالجيري" اليومية الناطقة بالفرنسية أن رشيد نكاز، البالغ
51 عاما، أطلق سراحه بفضل عفو رئاسي.
ويأتي
تحرير هذا المعارض بعد أسبوعين من إعلانه ابتعاده عن الحياة السياسية برسالة كتبها
من زنزانته وسلمها لأقاربه.
وفي
هذه الرسالة التي نشرت في 2 كانون الثاني/ يناير على صفحته في فيسبوك، كتب أنه أرسل
رسالة إلى الرئيس عبد المجيد تبون في 10 كانون الأول/ ديسمبر لإبلاغه "رسميا"
بقراره.
وأشار
إلى أنه يريد "أن يكرس نفسه لمعالجة مشكلاته الصحية وللكتابة ولعائلته (...) حصرا".
وكان
نكاز الذي يقبع وراء القضبان منذ أيار/ مايو 2021، قد سجن من كانون الأول/ ديسمبر
2019 إلى شباط/ فبراير 2021 بعد إدانته بـ"التحريض على العنف عبر الشبكات الاجتماعية"
حيث كان يتابعه عدد كبير من الأشخاص.