مصريون يعلنون عن إطلاق "مهرجان فني" لتخليد ثورة يناير

أعلن نشطاء مصريون معارضون في الخارج عن إطلاق مهرجان فني يهدف لتخليد ثورة 25 كانون الثاني/ يناير 2011، تزامنا مع الذكرى الـ12 للثورة التي أطاحت بالرئيس المخلوع حسني مبارك.

وقال المتحدث الإعلامي للمهرجان أدهم حسانين، إن هذا المهرجان يحمل اسم "مهرجان 25 يناير للأفلام الثورية والوثائقية"، لافتا إلى أنه سيتم عرض أكثر من 20 فيلما خلال الفترة من 30 حزيران/ يونيو إلى 2 تموز/ يوليو المقبل.

وأضاف حسانين في تصريح خاص لـ"عربي21": "نحن نسعى جاهدين لتخليد اسم ثورة 25 يناير التي كانت شعلة أمل وبداية مسار جديد في تاريخ الدولة المصرية"، منوها إلى أن "هذا المهرجان هو الأول من نوعه، ونأمل أن يشهد تفاعلا وحضورا ملموسا يليق بعظمة الثورة المصرية".

وأشار إلى أن "المهرجان المرتقب يهدف لإحياء الثورة المصرية في الداخل والخارج، من أجل مواجهة محاولات النظام العسكري وأد اسم الثورة من الذاكرة"، موضحا أن "القائمين على المهرجان هم مجموعة من أبناء الثورة الذين آمنوا بها وبمبادئها في الحرية والتغيير والعيش الكريم".

وتابع حسانين: "الثورة المصرية ليست مجرد ثورة عابرة. إنها رمز للمقاومة والانتصار للحقوق والحريات، ونحن نعيش أجواء لا يزال الجميع يشعر بها خاصة عندما نسير في وسط القاهرة، حيث تراها على الجدران، وعلى وجوه الناس، وتسمعها في الكلمات غير المعلنة".

ولفت حسانين إلى أنهم يعملون على "تخليد ذكرى الثورة من خلال وضعها في قلب صانعي الأفلام؛ ولهذا السبب ننظم هذا المهرجان السينمائي"، مؤكدا أن "عرض هذه الأفلام سيتم من خلال بعض دور السينما والمسارح وأيضا عبر قناتين عربيتين وقناة فضائية هولندية، وأن جميع تلك الأفلام ستكون مترجمة إلى اللغة الإنجليزية".

وذكر أن "هيئة التحكيم في المهرجان تضم شخصيات بارزة في مجال الفن والأفلام الوثائقية والإخراج، مثل: الفنان وجدي العربي، والإعلامي المعروف أسعد طه، والصحفية الباحثة الهولندية رينا نايتس، والمخرجة الفرنسية مادلين ليروي، والمخرج الهولندي توون كاستلاين".

في سياق متصل، دعت كيانات معارضة في الخارج إلى تنظيم مسيرة تضامنية مع المعتقلين السياسيين في مصر يوم السبت المقبل.

وستبدأ المسيرة بوقفة من أمام محكمة العدل الدولية في مدينة لاهاي الهولندية ثم التحرك إلى موقع السفارة المصرية بهولندا، اعتراضا على ما وصفه المنظمون بـ "الصمت الدولي على جرائم السيسي" و"القتل الممنهج للمعتقلين".

ومن المقرر أن تنتهي تلك المسيرة الاحتجاجية بمؤتمر صحفي أمام السفارة المصرية بهولندا بحضور شخصيات معارضة.