اقتصاد عربي

هبوط حاد لليرة السورية.. "المركزي" يعلن سعرا مقاربا للسوق السوداء

يعاني السوريون من أوضاع اقتصادية صعبة للغاية في ظل ارتفاع الأسعار وعدم تناسب الرواتب والأجور مع مستوى المعيشة- جيتي
يعاني السوريون من أوضاع اقتصادية صعبة للغاية في ظل ارتفاع الأسعار وعدم تناسب الرواتب والأجور مع مستوى المعيشة- جيتي
سجلت الليرة السورية هبوطا حادا، إذ وصلت بأحدث نشرات البنك المركزي إلى 6650 مقابل الدولار، في هبوط رسمي تجاوز حاجز الألفي ليرة مقابل الدولار.

وقال مصرف سوريا المركزي إن سعر الليرة أمام الدولار انخفض من 4522 إلى 6650 الخميس.

وللمرة الثانية خلال أقل من شهر، خفض البنك المركزي سعر الليرة السورية، بعدما كانت بحدود 3 آلاف مقابل الدولار قبل أسابيع.

وقبل يومين، رفع "مصرف سوريا المركزي" سقف السحب النقدي اليومي من الحسابات المصرفية إلى 15 مليون ليرة سورية، بدلاً من 5 ملايين ليرة سورية، في خطوة تبدو استجابة لشكاوى صناعيين وتجار في مناطق سيطرته.

اظهار أخبار متعلقة



وفي تعميم أصدره المصرف، فإنه حدد سقف سحب الأموال من الحسابات المفتوحة للأشخاص بـ15 مليون ليرة سورية، مضيفاً أن ذلك يأتي في "إطار سياسة مصرف سوريا المركزي بتقييد السحوبات النقدية؛ بهدف إدارة سعر الصرف، واستخدام الأدوات الرقابية التي تهدف إلى الحد من المضاربة على الليرة السورية، ومتابعة وجهة استخدام الأموال المسحوبة من حسابات المتعاملين، وبهدف إعطاء مرونة أكبر للمتعاملين في استخدام حساباتهم المصرفية".

ويعاني السوريون من أوضاع اقتصادية صعبة للغاية، في ظل ارتفاع الأسعار وعدم تناسب الرواتب والأجور مع مستوى المعيشة.

ومع اقتراب الدولار الواحد من حدود 7000 ليرة سورية، فقد صارت قيمة متوسط الأجور أقل من 20 دولارا.

وكان رامي مخلوف، رجل الأعمال السوري وابن خال رئيس النظام بشار الأسد، قدم ما اعتبره مقترحات لتحسين الواقع الاقتصادي والقوة الشرائية في سوريا.

واقترح مخلوف في منشور عبر صفحته على "فيسبوك"، أن ينشئ المصرف المركزي السوري قسما خاصا مع صلاحيات كبيرة لشراء القطع الأجنبية من المواطنين، بسعر أفضل من المتداول؛ لتحفيز أصحاب المدخرات المحليين والمغتربين على تحويل أموالهم حصراً عن طريق المركزي بشكل رسمي وسلس ومربح للجميع.
التعليقات (2)
ناقد لا حاقد
الجمعة، 03-02-2023 01:56 م
السوريين الموجودين في مناطق نظام بشار الارهابي في الحقيقة لاادري لماذا مازالو احياء....يعني هم رضوا بالذل و بحكم بشار و عصاباته ... اذن هاته هي دولة الاسد ....
احمد
الجمعة، 03-02-2023 06:46 ص
بعد العقوبات الامريكيه بتدفق الدولار دون حسيب و رقيب على شيعه المنطقه الخضراء هبطت قيمه الليره اللبنانيه و السوريه و التومان الايراني لمستويات قياسيه و هذا دليل على ان هؤلاء كانوا يسرقون العراق ويعيشون من خيره بسبب خيانه الاحزاب و الميليشيات الشيعيه كلها و بدون استثناء و التي خانت و تخون العراق و اي نظام وطني يجب عليه محاكمتهم و اعدامهم ومنع الشيعه من اداره مدرسه ابتدائيه في العراق الجديد فلم يتركوا شئ جميل بالعراق الا دمروة ولا نتكلم عن الفساد الذي ازكم الانوف .. في 1982 كانت نسبه الاميه في العراق صفر اليوم العدد اربعه مليون عراقي أمي بل ان من لديه شهاده ابتدائيه تم تعيينه سفير !!