سياسة عربية

الجزائر تستدعي سفيرها لدى باريس اعتراضا على "تهريب سري" لمعارضة

قال فرانسوا زيميراي محامي بوراوي الحاملة أيضا للجنسية الفرنسية إن الأخيرة باتت "تحت حماية السلطات الفرنسية"- تويتر
قال فرانسوا زيميراي محامي بوراوي الحاملة أيضا للجنسية الفرنسية إن الأخيرة باتت "تحت حماية السلطات الفرنسية"- تويتر
استدعت الجزائر سفيرها لدى باريس، احتجاجا على عملية تهريب "سرية" للناشطة المعارضة أميرة بوراوي إلى فرنسا.

وأدانت الجزائر "بشدة" الأربعاء، ما وصفته بـ"انتهاك السيادة الوطنية من قبل موظفين دبلوماسيين وقنصليين وأمنيين تابعين للدولة الفرنسية"، قالت إنهم "شاركوا في عملية إجلاء سرية وغير قانونية لرعية جزائرية يعتبر تواجدها على التراب الوطني ضروريا بقرار من القضاء الجزائري".

وقالت وزارة الخارجية الجزائرية في بيان، إن الموظفين الفرنسيين "شاركوا في عملية إجلاء سرية وغير قانونية لرعية جزائرية يعتبر تواجدها على التراب الوطني ضروريا بقرار من القضاء الجزائري".

وأضاف المصدر أنه في هذه المذكرة الرسمية، ترفض الجزائر هذا التطور "غير المقبول والذي لا يوصف" الذي يلحق "ضررا كبيرا" بالعلاقات الجزائرية-الفرنسية.

اظهار أخبار متعلقة



واللافت أن وسائل إعلام قالت إن أميرة بوراوي جرى نقلها إلى فرنسا من تونس وليس الجزائر، بعد مرورها إلى تونس بشكل غير قانوني.

والثلاثاء، قال فرانسوا زيميراي، محامي بوراوي الحاملة أيضا للجنسية الفرنسية، إن الأخيرة باتت "تحت حماية السلطات الفرنسية".

وأشاد زيميراي بـ"تحرك السلطات الفرنسية" من أجل موكّلته التي كانت تخضع للمنع من مغادرة البلاد وتواجه عقوبة السجن لعامين في الجزائر.

ووضعت الطبيبة البالغة 46 عامًا قيد الحبس الاحتياطي في تونس، ومثلت الاثنين أمام القاضي الذي أطلق سراحها بتأجيل قضيتها إلى 23 شباط /فبراير.

وسُجنت أميرة بوراوي في العام 2020 بتهم عديدة ثم أطلق سراحها في 2 تموز/يوليو 2020. وهي تواجه حكما بالسجن لمدة عامين بتهمة "الإساءة" للإسلام بسبب تعليقات أدلت بها على صفحتها على موقع فيسبوك.

src="https://platform.twitter.com/widgets.js" charset="utf-8">
التعليقات (6)
ناقد لا حاقد إلى غزاوي
الجمعة، 10-02-2023 08:42 ص
مؤخرا تم اعتقال العديد من الصحفيين والنشطاء المدنيين وتسليمهم إلى النظام العسكري الجزائري في الخارج وحتى داخل الجزائر ، كانت هذه المرأة أحد أهدافهم .... السيد غزاوي بعقله المريض مليء بالكراهية ضد أي شخص مختلف وخاصة الأشخاص الأحرار الذين يتحدثون ويشاركون آرائهم .... يدافع عن اختطاف الأشخاص من دول أخرى ويعتبرها شرعية وقانونية ... لا يعرف شيئًا عن القوانين والاتفاقيات الدولية .... هل هذه المرأة أكثر خطورة أم جنرالً سابقً في GENDARMERIE أو زوجته التي كانت تعمل في محكمة تيبازة .... أو الوزير السابق للصناعة بوشارب .... أسئلة للعبيد والجهلاء وأيضاً لمن يكرهون حرية التعبير ....
غزاوي
الخميس، 09-02-2023 02:30 م
مجرد تساؤل. ما دلالات القرار الجزائري !!!؟؟؟ هو تحصيل حاصل في الجزائر الجديدة. ففي حوار مع الصحافة المحلية صرح تبون بما نصه: "ما بقاش لي ضربني بصفعة نمد لو الحنك الأخر، الند للند، مهما كنت، صغير كبير متوسط دبَّر رأسك، تمسني نمسك" انتهى الاقتباس وفي سؤال عن العلاقات بين فرنسا والجزائر قال ما نصه: "لازم العلاقات ترجع إلى العهد الطبيعي بشرط الأخر يفهم بلي الند للند مهوش افتزاز عليه، هي صيانة سيادة وطن استهدوا عليه 5630000 شهيد. أنا منيش محتاجك. أنا كبير مندخولش تحت جناحك" انتهى الاقتباس السيد السفير مرعوب أن يطال بلاده غضب الجزائر وتفعل به ما فعلت بإسبانيا والمغرب. أذكره بما قاله في مذكراته "اللغز الجزائري"، حيث قال ما نصه: "... أنني معجب بإصرارهم (الجائريون)، والطريقة التي يُجيدون بها تركيع محاوريهم، ونحن (فرنسا) منهم طبعا” انتهى الاقتباس. الجزائر لن تسكت عندما تهان ولو في تصريح أو مقال أو رسم من أي كان، فهذا ليس من شيمها، حكومة وشعبا وجيشها.
غزاوي
الخميس، 09-02-2023 02:29 م
مجرد تساؤل . هل تعرفون أقبح من فرنسا !!!؟؟؟ عندما تلجأ سفارة وأجهزة فرنسا إلى تهريب رعية جزائرية (أميرة بوراوي) ممنوعة من السفر بحكم قضائي عن طريق "الحر?ة" وبالطرق التي تستعملها العصابات فذلك يدل على طبيعة النظام الفرنسي. عملية تهريب الرعية الجزائرية ليست معزولة، أذكر القراء الكرام بأن فرنسا قد سبق له أن قامت بأول عملية قرصنة جوية في التاريخ باختطاف الطائرة التي كانت تقل قادة الثورة الجزائرية يوم:22/10/1956 وسجنتهم بدون محاكمة إلى غاية الاستقلال. كما قد سبق لتونس أن أوقفت دبلوماسيين فرنسيين دخلوا من ليبيا بحوزتهم أسلحة. فرنسا هي التي كانت تمون الإرهاب في الساحل بدفع الفدى رغم منعه ذلك بقرار أممي. شركة "لافارج" الفرنسية تعترف بدعم المنظمات الإرهابية في سوريا.
ناقد لا حاقد
الخميس، 09-02-2023 06:38 ص
كان يريدون بكل بساطة ان يسجونها....هناك حملة شرسة ضد كل معارض و صاحب صوت و رأي مختلف ، جنسية فرنسية او هولندية لا بهم يقدر ما يهم انها كان سوف تتعرض مثلما يعترض له الكثيرون من الصحافييين الناشطيين الى التنكيل خاصة بعد قرار حل رابطة حقوق الانسان مؤخرا اذا لم تخوني الذاكرة ، يعني نحن نشهد عقلية نظام عسكري بدأت تكشر اكثر عن انيابها الوجه القبيح و القذر...أنه الانتقام منذ الحراك و أي شيء له علاقة بالحراك.... لماذا لم يتم جلب الفاسد المفسد الغالي بلقصير الجنرال الهارب و زوجته بوخرص التي كانت تعمل في سلم القضاء .... اللصة التي نهبت هي و زوجها مدينة تيبازة او ماذا عن بوشوارب وزير الصناعة السابق ام هؤلاء ليس خطر ....كلمة او رأي معارض اصبح يعني السجن و التهم دائما جاهزة ....اننا نشهد و نرى ما كان و مازال يعترض له الشعب المصري على يد العسكر الاوباش و هاته البداية لان الانظمة القمعية لا يمكن أن تسمح بأي رأي مخالف فحرية التعبير تمثال تهديد لحكمهم .... لماذا لم يتم استدعاء السفير للتشاور او الاحتجاج و التنديد عندما صرح ماكرون مؤخرا بانه لن يتعذر للجزائريين.....و أخيرا لمن يريد ان يفهم انظروا كيف يطبع النظام العسكري الجزائري مع النظام السوري الارهابي الذي دمر البلاد و قتل شعبه ....لتفهموا كيف تتعاون الانظمة القمعية مع بعضها البعض
مسرح الطغاة
الأربعاء، 08-02-2023 07:10 م
كيف!! بالأمس كان "دروبي" رئيس العصابة عندكم يطلب الصفح و يقدم القرابين و عن قريب سيذهب الرئيس " كمون" للحج عندكم، كفاكم نفاق! إن السيدة تحمل الجنسية الفرنسية ولهم الحق في حمايتها يا جماعة الذل