قال قائد القيادة الشمالية الأمريكية
وقيادة الدفاع الجوي الفضائي لأمريكا الشمالية الجنرال غليندي فانهيرك، بعد عمليات إسقاط أجسام مجهولة، إنه لا يستبعد أن تكون هذه الأجسام من خارج كوكب الأرض أو أن لها أي تفسير آخر.
جاء ذلك خلال إحاطة في وزارة الدفاع
(البنتاغون) بعد أن أسقطت مقاتلة أمريكية من طراز إف-16 جسما له شكل ثماني الأضلاع
فوق بحيرة هورون على الحدود بين الولايات المتحدة وكندا بناء على أوامر من الرئيس
الأمريكي جو بايدن.
وفي رده على سؤال يتعلق بصلة الأجسام
الطائرة الثلاثة التي أسقطتها الطائرات الحربية الأمريكية بالكائنات الفضائية،
أجاب الجنرال الأمريكي: "لا أستبعد أي شيء.. سأترك الأمر لمجتمع المخابرات
للكشف عن حقيقة ذلك".
وأضاف: "في هذه المرحلة نواصل
تقييم كل تهديد أو أي خطر محتمل غير معروف يقترب من أمريكا الشمالية بمحاولة
التعرف عليه".
بالمقابل، قال مسؤول دفاعي أمريكي آخر
تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته بعد الإحاطة الإخبارية إن الجيش لم ير أي دليل يوحي بأن أيا من تلك الأجسام من أصل خارج كوكب الأرض.
والجسم الذي أسقط مؤخرا هو ثالث جسم
طائر مجهول الهوية تسقطه الطائرات الحربية الأمريكية منذ الجمعة في أعقاب إسقاط منطاد
صيني في 4 شباط/ فبراير والذي وضع الدفاعات الجوية لأمريكا الشمالية في حالة تأهب
قصوى.
اظهار أخبار متعلقة
وفي وقت سابق، علق العقيد المتقاعد من
القوات الجوية الأمريكية، سيدريك لايتون، على حادث إسقاط الجسم في ألاسكا، مرجحا
أن يكون عبارة عن منطاد طقس، لكن حتى الآن لا يمكن الحكم على ذلك تماما.
وأوضح أن "الجسم الغريب"
الذي تم إسقاطه في ألاسكا يبدو أنه مختلف عن منطاد التجسس الصيني المشتبه به.
وأضاف لشبكة "سي إن إن":
"هذا الشيء لم تكن لديه القدرة على الاتصال التي يمتلكها المنطاد، لذلك فإنها تصبح
هذه قضية مختلفة تماما".
وأشار إلى أن التهديد الذي يمثله هذا
الجسم غير معروف "باستثناء حقيقة أنه يمثل تهديدا للطيران التجاري".
والجمعة، أسقط الجيش الأمريكي
"جسمًا على ارتفاع عالٍ" فوق ألاسكا، بعد أن قرر المسؤولون الأمريكيون
أنه يشكل "تهديدًا معقولاً لحركة الطيران المدني"، وكان يحلق على
ارتفاع 40 ألف قدم.
وتم إسقاط الجسم بواسطة طائرة مقاتلة مخصصة
للقيادة الشمالية الأمريكية، فيما أشار بايدن إلى العملية بأنها
"ناجحة". وتحاول فرق الإنقاذ الآن استعادة الحطام الموجود فوق الجليد في
المياه الإقليمية للولايات المتحدة.