رئيس وزراء مصر يجتمع برجال أعمال أتراك.. أول لقاء منذ 10 سنوات

التقى رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، وفدا من ممثلي الشركات التركية في العاصمة الإدارية الجديدة شرقي القاهرة.

وفى مستهل الاجتماع، قال رئيس الوزراء للوفد التركي: "مرحبا بكم فى مقر مجلس الوزراء بالعاصمة الإدارية الجديدة، حيث إن هذه أول مرة يلتقي خلالها رئيس وزراء مصري بممثلي الشركات التركية منذ 10 سنوات".

وتناول مدبولي خلال اللقاء مع رجال الأعمال الأتراك، الاستثمارات التركية الحالية وتلك المخطط لها مستقبلا في مصر.

وأكد خلال اللقاء الذي شارك فيه أعضاء مجلس الأعمال التركي-المصري أن بلاده ستقدم الرعاية والدعم اللازمين للشركات التركية المستثمرة في مصر.

وشدد مدبولي على أنه "على الرغم من الاختلافات السياسية التي حدثت خلال فترات سابقة، فقد حرصنا في مصر على أن تظل العلاقة بين شعبينا، وأن يظل تعاوننا في المجالات الاقتصادية والتجارية وثيقا".

وقدّم رئيس الوزراء المصري تعازيه الخالصة في ضحايا زلزال كهرمان مرعش في 6 شباط/ فبراير  الجاري، راجيا الرحمة للضحايا والشفاء العاجل للمصابين، ومؤكدا مساندة مصر لتركيا وشعبها في هذه الظروف الصعبة.

اظهار أخبار متعلقة

وأعرب عن شكره لجميع الشركات التركية التي استثمرت في مصر على مدار السنوات الماضية، ورحّب بالشركات الجديدة التي تنوي، أو اتخذت بالفعل خطواتها، لبدء أعمالها في مصر، مؤكدا أن الاستثمارات التركية سوف تلقى على الدوام الرعاية والدعم الكاملين.

وفي السياق ذاته، تحدث وزير التجارة والصناعة عن اللقاءات التى أجراها مع ممثلى الشركات التركية على مدار الفترة الماضية، والتي تكللت بعقد الاجتماع مع رئيس الوزراء و 14 شركة تركية، موضحا أن استثمارات الشركات التركية فى مصر تزيد على الملياري دولار، وفقا لصحيفة الأهرام.

وقال ممثل إحدى الشركات إن العديد من الشركات التركية ترغب فى نقل أعمالها إلى مصر، ومن بينها شركات تعمل كمطور صناعي، مؤكدا كذلك أن هناك رغبة كبيرة من شركات تركية تعمل في مصر في توسيع نطاق أعمالها القائمة بالفعل والقيام باستثمارات جديدة قيمتها 500 مليون دولار.

وردا على ذلك، أكد مدبولى أنه يرحب ويدعم أي جهود لتوسيع الشركات التركية لأعمالها، مشيرا إلى أنه سيتم الاستجابة لمطالبها.

يشار إلى أن رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي أجرى اتصالا هاتفيا بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان، لتقديم التعازي في ضحايا الزلزال.

ويعد هذا الاتصال ثاني تواصل مباشر بين أردوغان والسيسي، منذ لقائهما لأول مرة خلال افتتاح مونديال قطر 2022، في 20 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي.