أخبار ثقافية

صدر حديثا: كتاب عن تحديات اللغة العربية واستثمارها

(مواقع التواصل الاجتماعي)
(مواقع التواصل الاجتماعي)
صدر حديثا عن دار الآن (ناشرون وموزعون) وبدعم من وزارة الثقافة الأردنية كتاب الدكتور يوسف العناتي بعنوان "العربية.. التحدي والاستثمار".

يقول العناتي في كلمة الغلاف: "إذا كانت اللغة إحدى السمات الأساسية التي تحدد هوية أي أمة، فإنها لدى العرب تكاد تكون السمة الأهم، فقد ارتبط بها دين الإسلام، والقرآن الكريم الذي نزل بها، والذي شكل العامل الحاسم في حفظها على مر الزمن، رغم تراجع دور الأمة العربية على المستوى الحضاري".

Image1_220232819471115644703.jpg

ويضيف العناتي بأنه "حاول أن يبين أن للغة العربية نظامها الخاص الذي يعكس رقيها وثراءها، هذا النظام الذي يقوم على النسق الصوتي في النطق ثم النسق الصرفي، والنسق النحوي في الإبانة والإعراب." ويستطرد بأن "هذا النظام والنسق الذي تحتويه اللغة العربية هو أنه نتيجة التناسق البديع المرتبط بنظام عام شامل هو نظام الحركة ورباعية الحرف". كما دعا إلى تحديث حروف اللغة العربية، وتدريس هذه الحروف في المرحلة الأولية للتلاميذ.

اظهار أخبار متعلقة



ويستعرض العناتي أبرز التحديات التي واجهت اللغة العربية قديما وحديثا، مثل: ازدواجية اللغة بين البيت والمدرسة، وانتشار الأمية في العالم العربي، ومزاحمة اللغات الأخرى للعربية في الدراسة والاقتصاد والمجتمع من خلال العولمة. والتحدي الإملائي والنحوي، وأسباب التأخر القرائي والكتابي، ومحاولات التفريط بالحرف العربي وقواعد اللغة، ويقابلها في الاتجاه الآخر التزمت والتشدد في عدم الميل للتجديد في اللغة.

يقدم العناتي رؤيته لتفعيل دور اللغة العربية واستثمارها اقتصاديا في المجالين الثقافي والخدمي. كما يطرح فكرة تغير أبجدية اللغة العربية وتحديدها من خلال نظام الحركات ورباعية الحروف؛ رباعية الشكل ورباعية الصورة.
التعليقات (2)
نسيت إسمي
الأربعاء، 01-03-2023 08:50 ص
.... تتمة : يفترض الفيلم أن الحكومة الأمريكية تورطت بصورة كاملة حتى قرب نهاية عهد الرئيس الأسبق «ريتشارد نيكسون» في برنامج لاستغلال «البصمة النفسية»، أو جانب القصور النفسي لأشخاص لاستغلالهم عبر برامج لقتل الخصوم، وأن البرنامج توقف في عام 1973، ولكنه أنتج عددا من المجرمين المطلقي السراح؛ من المخابرات المركزية الأمريكية وضباطها المكلفين بتدريب الضحايا إلى الضحايا أنفسهم، وبالتالي يقرأ الفيلم محاولات اغتيال «ريغان» ومن قبل «كنيدي» وغيرهما داخل أمريكا وأحيانا يلمح إلى خارجها عبر هذا السياق. والتصور الأخير لوجود «جيرى فليتشر» أو "ميل غيبسون" في هذا السياق تصور، وإن شابه قصور في التصور ومطابقة الحقيقة ـفليس من الممكن أن تترك المخابرات الفيدرالية لدولة كالولايات المتحدة مجرمين ضمن برنامج تم إيقافه مطلقي السراح دون مجرد مراقبةـ وإن كان مثل تصور وجود رجال خارقين للعادة خارج السجون يعانون ويعوقون مسيرة المجتمع أو ينجحون في الأخذ بيده تصور سينمائي مقبول بخاصة من هوليود؛ وفي مصر انتقل إلينا فيلم «عيش الغراب» عام 1997 من إخراج «سمير سيف» وبطولة الراحل «نور الشريف» عن فيلم أمريكي يناقش وجود حارس خاص لرئيس تم اغتياله؛ وبالتالي بقاء الحارس مهدر الحقوق. لكن الأمر غير المنطقي والعصي على التصديق أن يتطور الأمر لدى رباعي التأليف والإخراج "بإضافة إلى غيبسون وروبرتس" إلى حد تصديق أن «كلينتون» عارض وكالة «ناسا» للفضاء.. فقررت التخلص منه عبر زلزال اصطناعي؛ وأن الأخيرة طاردته من أمريكا حتى تركيا؛ فإن كان الأمر عصيا على التصديق؛ ومن باب أولى فإن أفلام الحركة لا تتعرض لسخافات من هذا الحجم لتدير بها رؤوس الشباب وقليلي الشخصية في فيلم معنون بـ«نظرية المؤامرة»، وهو يفترض أن مجرد انفجار ماسورة للمياه في منهاتن يساوي أن المخابرات وراء كسرها لقتل معارض لها، وهلم جرا! إننا إزاء بداية تبدو هزلية لسائق تاكسي بعقلية «جيري» في مسلسل الرسوم المتحركة الأشهر «توم وجيري»، والفيلم يقر بذلك وبوجود المسلسل في أعمق أعماقه بل في اختيار اسمه «جيري فليتشر» أو "غيبسون"، وهو بتلك العقلية يتحكم في الولايات المتحدة بما هو مدفون في ذاكرته .. لا يتذكره كاملا ويقود تصرفاته في نفس الوقت، ولذلك يتحدث «جيري» في كل شيء؛ ويشتري كل نسخ الصحف بانتظام؛ ولديه مكتبة مخابراتية تنسف نفسها عند الطوارئ في البيت، ويعتقد أن أجهزة الدولة ستغتال «كلينتون» ..وفي النهاية يثبت الفيلم أن جميع خيالات جيري الصبيانية حقيقية. وفي المقابل لدينا أليس «ساتون» أو "جوليا روبرتس"، محققة في وزارة العدل يحبها «جيري» ويطاردها في البيت وفي كل مكان؛ وهي تعاني من مقتل والدها في حادث غامض، وتبحث عن سبب لاغتياله، لتفاجئ بتوغل «جيري في حياته بأوهامه "كما في بداية الفيلم" ومحاولة اختطاف الخبير السابق في برنامج المجرمين الأمريكي دكتور «جوناس» أو "باتريك ستيوارت" وقتله. وعلى خلاف المنطق تسلم المحققة بحقيقة ما يرويه «جيري»؛ فلا يجد «جوناس» مفرا من إيهامها بأن «جيري» قتل أباها.. وفي اللحظة التي تحاول قتل «جيري» تكتشف صدقه، وتتركه ينجو من الموت بإنقاذه عبر سيناريو مطابق لحواديت «توم وجيري». وفي النهاية تتحول «روبرتس» لممثلة أكشن تنجو من الموت لمرات بلا سبب سوى أو دورها يجب أن يمتد لطوال الفيلم، كما أن «غيبسون» يتحول إلى شخصية رومانسية يغني وهو يموت وينقذ حبيبته بمجرد وجود خياله في المكان المفترض أن تموت فيه. الجملة الأقرب للمنطقية وبالتالي محور الفيلم يقولها «جوناس» "الخبير الفيدرالي الفاسد في برنامج استغلال المجرمين" لـ«ساتون» "المحققة في وزارة العدل": نقص الحنان يدفع بصاحبه إلى الموت وتحطيم النفس وهو مرتاح.. وقصة الفيلم الحقيقية الذي تاه المخرج والمؤلف عنها أن البطلين مفتقدين للأسرة والاحتواء ولذلك يشعران بالتيه ولا يجدان من يفهمها. جاءت نهاية الفيلم بنجاة «جيري» من الموت، ربما للمرة العاشرة خلال الفيلم.. لكن مع عدم قدرته على لقاء محبوبته «ساتون»، بل دفنه على أنه ميت، مع وعد من المخابرات المهيمنة على جميع فروع المخابرات بالظهور قريبا والزواج بحبيبته! وجاءت موسيقى «كارتك برل» التصويرية عادية في سياق هذه النوعية من أفلام الأكشن. فيلم «نظرية المؤامرة».. يأخذ بعيدا عن أجواء العالم الحالية والحقيقية ليجعلك لا تفكر في وجود مؤامرة في العالم من عدمه بل تكره سياق التفكير بهذه الطريقة من الأساس!. 4 ـ (في بعض السطور) [الزعل] : يؤثر على الأعصاب .. [الخوف] : يؤثر على نبضات القلب .. [الحرمان والفقد] : يولد الإكتئاب .. كل شخص لديه قصة حزن بداخله .. وشخص تعب من التضحية دون نتائج .. وشخص يبكي كل يوم على أشخاص رحلوا من الدنيا .. وشخص يعاني من الغربة حتى وهو بين أهله وعشيرته .. وأشخاص يقرأون هذا الكلام ليجدوا أنفسهم في بعض السطور.. هي الدنيا ولهذا سميت دنيا .. فقط خذ نفسا عميقا وقل "الحمد لله" فالقادم أفضل بإذن الله .. لاتصدق بأن أحدا لا ينقصه شيء .. تأكد بأن الحياة تأخذ من الجميع .. لا سعيد إلا من أسعده الله .. فالله هو الذي أضحك وأبكى .. وهو الذي أسعد وأشقى .. وهو الذي أغنى وأقنى .. لا سعيد إلا من أسعده الله .. فالسعادة : ليست بالزواج.. ولا بالأولاد... ولا بالأصدقاء..ولا بالسفر.. ولا بالشهادات.. ولا بالماركات... ولا بالمناصب..و? بالرفاهية.. ولا بالبيوت..السعادة : كل السعادة في إتصالك بالله .. درب نفسك على كثرة طرقِ باب الله .. حتى يبقى الحبل ممدودا بينك وبين الله .. هذه هي السعادة الحقيقية ? أسعد الله اوقاتكم.
نسيت إسمي
الثلاثاء، 28-02-2023 10:30 م
'' عالمية اللغة العربية '' 1 ـ (عربي21"، كسرت المألوف وأجرت حوارا شخصيا مع وربيرغ، بهدف التعرف عليه عن قرب، وسبب تعلمه اللغة العربية التي يتقنها بشكل جيد) ساميويل وربيرغ في مستهل حديثه لـ"عربي21" أكد أن الصدفة قادته للحياة في المنطقة العربية وتعلم اللغة العربية، حيث توجه للمنطقة عبر منظمة هيئة السلام الأمريكية التطوعية، معبراً في الوقت ذاته عن "عشقه" للمغرب وطعامه، وأنه يحفظ الكثير من الكلمات باللهجة المغربية. ولفت إلى أنه شاهد بعض أفلام السينما المصرية، مثل "احنا بتوع الأتوبيس، والكرنك"، حينما كان يعمل ويعيش في القاهرة، حيث كان يدعوه أستاذه المصري لمشاهدة هذه الأفلام للتعرف أكثر على الثقافة العربية واللغة و يقول كان عندي رغبة في السفر، ولذلك سافرت إلى المغرب وأماكن أخرى، وبعدها دخلت وزارة الخارجية كدبلوماسي، وطبعاً ليس لدي أصول عربية ولكن بالصدفة تعلمت العربية، وبعد سنوات أصبحت متحدث الخارجية الأمريكية باللغة العربية. و يقول أشعر أنني جزء من هذه المنطقة وأنها جزء لا يتجزأ مني، وكما قلت أنا أمريكي من نيويورك، ولم يكن لدي فكرة أنني سأعيش في هذه المنطقة وأقيم فيها مدة 25 عاماً، وأنني سوف أصبح المتحدث باسم وزارة الخارجية باللغة العربية، فالأمر جاء بالصدفة. وهنا أتذكر أبيات شعرية للمتنبي، وهي "ما كل ما يتمنى المرء يدركه، تجري الرياح بما لا تشتهي السفن"، وفعلاً هذه هي قصة حياتي، بالنسبة للغة العربية وعملي كدبلوماسي، وأنا أعتقد أن هذه المنطقة هي بمثابة بيت ثاني لي، وأشعر بالراحة في جميع بلدانها. بالضبط، فعلا أنا لا أشعر بغربة، بالمقابل أحياناً حينما أزور أماكن أخرى مثل آسيا أو أوروبا أشعر بغربة، خاصة أنني عشت فترة في فاس، وهي مدينة قديمة وفيها شوارع و"زنقة صغيرة"، ولذا أشعر بالراحة خاصة في السوق القديم ورؤية بائعة الخضار والفواكه في الشوارع، حينها أشعر أنني في بيتي. 2 ـ (قراءة نكثة باللهجات و اللغة العربية) حتى العلوم كلها نظريات ليست بالضرورة صحيحة سبب إعتـــراف إنشتـــاين بعبقرية المغـــــــاربة مغربي ســولو آينشتـاين عن النظرية النسبيه وطلب منو إيشرحها ليه ببساطه !! كاليه المغربي : الهواء الذي يخرج من فمِك .. هل هو حار أم بارد ؟؟ فأجاب آينشتـاين : بارد ! كاليه المغربي : إذن لماذا تنفخ في يديك في الشتاء لتدفئت….فأجاب اينشتـاين : هـا .. إذن الهواء حار .. كاليه المغربي : إذن لماذا تنفخ في كوب الشاي لتبريده !!!!! هو يحمـــــــاق آينشتـاين هههه .. سأل طفل أباه: ما هو أصل الإنسان؟ فأجابه والده: أصل الإنسان من آدم وحواء. فقال الطفل: إذاً لماذا أخبرتني المعلمة أن أصل الإنسان قرد؟ فرد عليه الأب: هي كانت تخبرك عن عائلتها هههه .. خليجي سافر إلى أمريكا ورأى حفلة زفاف فسأل شخص من الشارع: لمن هذا الزفاف. فأجابه الشخص: آي دونت نو. ثم رأى موكب عزاء في اليوم الثاني. فسأل شخص من الشارع: لمن هذا العزاء، فأجابه الشخص: آي دونت نو، فقال الخليجي: يا خطية هذا آي دونت نو البارحة تزوج واليوم توفى هههه .. مستثمر أراد تصميم موقعين لبيع الأزياء على الإنترنت، الأول دوت كوم للشتاء والثاني نص كوم للصيف هههه .. لماذا يشتري الصياد كمبيوتر لولده؟ ليتعلم استعمال الشبكة هههه .. مرة طمام صار معها موقف محرج، صار وجهها مثل الإنسان هههه .. سأل الخضروات الليمونة: هل أنت من الخضروات أم من الفواكه؟ فأجابت الليمونة: من الخضروات والفواكه والمنظفات أيضاً هههه . (أفلام مستلهمة من الأدب) في السنوات الأخيرة استفاد القرَّاء من الكتب الإلكترونيَّة فائدة عظمى، إذ جعلت من السهل عليهم الاطلاع على ملايين الكتب، في الأغلب مجاناً، عن طريق الإنترنت، وأسعدنا الإلكترون بأن جعلنا نقرأ قصصاً وروايات تعرَّفنا عليها سابقاً بصيغة أفلام هوليوودية، وفي الآونة الأخيرة صدرت طبعات إلكترونية للأعمال الكاملة لكُتاب أمثال لويس لامور ودوروثي جونسن ولاري مكمرتي. إنَّ الأفلام التي استلهمت قصصاً نشرت أولا في مجلات أو كتب، من الكثرة بحيث لا يمكننا أن نذكرها جميعاً، لكن يمكننا ضرب أمثلة وإبراز خصائص معينة للقصة نصاً وللقصة فيلماً والتكييف للفكرة والتحوير والتوظيف بشكل عام. توجد أعمال سينمائية وتلفزيونية التزمت بالنص القصصي وبتسلسل أحداثه وحوّلتها إلى مشاهد مرئية وعادة ما يكون هذا الالتزام لأنَّ العمل القصصي أصلاً عامر بالتفاصيل التي صاغها المؤلف ببراعة، لنسمِّها صورية أو سينمائية، بحيث لا يحتاج المخرج سوى إلى سيناريو مطابق للقصة. نجد هذا مثلاً في تحويل رواية لاري مكمرتي "لونسم دوف" 1989 إلى فيلم تلفزيوني من أربعة أجزاء بالاسم نفسه 1985 والتي تبلغ صفحاتها نحو 850 صفحة. العمل كله مثال على العمل الأدبي الناجح "جوائز من بينها بوليتزر" والعمل السينمائي الناجح "جوائز من بينها كولدن كلوب" والأداء التمثيلي الناجح في آن معاً بحيث أنَّ 26 مليون عائلة أميركية كانت لا تفوت مشاهدة أجزائه وأعاد سينما الويسترن إلى الواجهة بعد أفول، وتمت كتابة سلسلة أخرى من "لونسم دوف" وإنتاج سلسلة من الأفلام. مع ذلك فهذا استثنائي، إذ إنَّ الشركات السينمائية ليس المهم عندها القيمة الأدبية للقصة بل أن تحصل على قصة تجذب أكبر عدد من المشاهدين فليس كل الكُتاب يمكنهم إنجاز عمل أدبي متكامل في الوقت الذي يمكن تحويله إلى عمل سينمائي ناجح كالعديد من أعمال الروائي هوارد فاست "سبارتاكوس وتوم بين وغيرهما" أو جون شتاينبك "عناقيد الغضب" وإرنست همنغواي "القتلة" أو لويس لامور "السريع والميت" 1987 مثل في الفيلم سام إليوت. شيء مهم أن تكون ملامح الشخصيات واضحة يمكن تجسيدها في الاقتباس السينمائي ولذلك فإنَّ قصص كُتاب يولون أهمية لرسم الشخصية تكون مؤهلة إذا لعب الحظ دوره وانتبهوا إليها. بعض المؤلفين تكون قصصهم بطبيعتها مبنية بحيث يمكن تحويلها إلى سيناريو بأقل جهد، وبعضهم أصلاً يضعون وصفاً للشخصيات منذ الصفحات الأولى حتى ولو لم يأت دورها، وبصورة قريبة مما يفعله كتاب المسرح عادة في تقديم الشخصيات ونجد هذا بأشكال مختلفة في أعمال مثل الرواية أعلاه وقصة دوروثي جونسن "شجرة الشنق" 1957، وهذا برأيي بادرة من المؤلف لإعطاء فكرة عن شخصيات القصة سينمائياً. إنَّ دوروثي جونسن "1905ـ 1984" أميركية عملت في أعمال تحريرية مختلفة وصدر لها 16 كتاباً ونشرت قصصاً عدة بعضها تحولت إلى أفلام وقد أسعدني الحظ بقراءة قصص لها تحولت إلى أفلام شاهدتها مثل "رجل يدعى حصان" بطولة ريتشارد هاريس "شجرة الشنق" 1959 بطولة كاري كوبر و"الرجل الذي أطلق النار على ليبرتي فالانس" بطولة جون وين وجيمس ستيوارت ولي مارفن و"الأخت المفقودة" وهذه تحولت إلى فيلم بعنوان "الباحثون" بطولة جون وين. قصصها تتمتع بالمقبولية الاجتماعية ولذلك تم إدخال قصص منها إلى المناهج الدراسية. يمكننا أيضاً ذكر قصة "القتلة" 1927 لأرنست همنغواي لخصوصية نتطرق لها بإيجاز حيث تم اقتباسها للسينما مرتين بحدود معرفتي. المرة الأولى في 1946 من بطولة بيرت لانكستر والثانية في 1964من بطولة جون كاسافيتس ومثل دور أحد القاتلين المأجورين لي مارفن كما مثل رونالد ريغان "الرئيس الأميركي فيما بعد" دوراً رئيساً فيه. وفي مدينة سيدني الأسترالية، وبعد هرب عائلته من حرب فيتنام، بدأ جيبسون مشواره الفني وظهر في عدة مسرحيات، قبل أن تسنح له الفرصة في سنة 1977 للظهور على الشاشة الكبيرة للمرة الأولى، عن دوره في فيلم مدينة الصيف شارك بعدها في أعمال أخرى شملت الأفلام والمسرحيات والمسلسلات، وفي سنة 1979، ظهر في فيلم ماكس المجنون الذي كان بمثابة البداية الحقيقية للممثل، فقد كانت ميزانية الفيلم 300 ألف دولار فقط، والعائدات أكثر من 100 مليون دولار. فيلم «نظرية المؤامرة»: «توم وجيري» يتحكمان في سر أمريكا! '' يصر علماء النفس والمعالجيين المختصين على وجود بصمة لكل إنسان تختلف عن بصمة الأصبع والصوت والعين وهلم جرا، ومن المعروف في أوساط السيكولوجية أن لكل إنسان خبيئة أو سر دفين منه وعبره تمضي مشكلات حياته وتعاملاته مع الآخرين، وقد يتعرض من خلاله أو من خلال استغلال الآخرين وتلمسهم لبصمته أو سره النفسي إلى عدد لا محدود من الورطات التي تودي أو تنهي حياته وقد تقوده إلى السجن أو حتى الإعدام. فيلم اليوم يعد واحدا من أفلام التسعينيات بجدارة "أنتج عام 1997" مع تضافر وتداخل الجانب الحركي؛ عبر الممثل والمخرج الأمريكي لاحقا «ميل غيبسون»، والرومانسي عبر مواطنته «جوليا روبرتس»، ومشاهد الفيلم المدقق لا يخطأ تدخل الممثليين الأمريكيين السابقي الذكر في السيناريو من ألفه إلى يائه أو من خط البداية حتى تتر النهاية، فنحن أمام مزيج أو خليط من الأكشن المعهود لكن بصبغة عاطفية طاغية.. وفي النهاية نشاهد سيناريو لم يكتبه المؤلف «بريان هليغلاند» أو يخرجه «ريتشارد دونر» وإنما شاركهما «غيبسون» بحبه استعراض العضلات سواء في الجري والهرولة أوالإفيهات الكوميدية، وفي المقابل تدخلت «روبرتس» بوجوب جعل البطل غارقا في محبتها حتى الثمالة، حتى لا يرى في الكون كله غيرها.. حتى قبل أن يعرفها جيدا وظهر ذلك بوضوح في نهاية الفيلم غير المكتملة. يمتاز مثل فيلم اليوم من أفلام التسعينيات بأنه يقرأ بامتياز من النهاية إلى البداية فإذا تداخل مع هذا تناول قضايا خطيرة؛ مجرد افتراض وجودها يلغي جزء من المنطقية والعقل صرنا أمام فيلم يمثل لغزا في حد ذاته فضلا عن تصويره لألغاز يصعب مجرد التفكير فيها لا قبول تجسيدها على الشاشة الكبيرة، والحالة العامة لمثل فيلم «نظرية المؤامرة» يسمى في الغرب «فيلم صيف».. أي أنه يطرح في وقت الإجازات والهدف منه تمضية وقت سعيد بعيدا عن المنطقية والعقل، مع خلاف وحيد هو حصول فيلم اليوم على جوائز ومحاولة مناقشته فكرة مثيرة للجدل.

خبر عاجل