صدمات النفط العالمية

شهد العالم العديد من الأزمات النفطية الناجمة عن الحروب، أشهرها صدمة النفط الأولى، التي بدأت عام 1973، عندما قامت الدول العربية المصدرة للنفط بإعلان حظر نفطي على الدول الغربية، لإيقاف دعمها لدولة الاحتلال، وإجبارها على الانسحاب من الأراضي التي احتلتها عام 1967.
صراعات وحروب وأوبئة، أزمات في أسواق النفط، فغلاء وركود وتضخم.

ما هي أخطر أزمات النفط العالمية؟ وكيف أثرت على مئات الملايين حول العالم؟

الصدمة الأولى
شهد العالم العديد من الأزمات النفطية الناجمة عن الحروب، أشهرها صدمة النفط الأولى، التي بدأت عام 1973، عندما قامت الدول العربية المصدرة للنفط بإعلان حظر نفطي على الدول الغربية، لإيقاف دعمها لدولة الاحتلال، وإجبارها على الانسحاب من الأراضي التي احتلتها عام 1967.

صدمات متتالية
الأزمة الثانية بدأت عام 1979، سقط نظام الشاه في إيران، فاضطربت أسواق النفط العالمية، وتفاقم الاضطراب مع اندلاع الحرب العراقية - الإيرانية 1980 / 1988.

خلال تلك الحرب، لم يلتزم العراق وإيران بكميات الإنتاج  وأسعار منظمة الأوبك، أما عن أزمة الطاقة الثالثة، فحدثت نتيجة الغزو العراقي للكويت في آب/ أغسطس عام  1990.

 احتراق الآبار النفطية الكويتية، أدى لارتفاع أسعار النفط إلى 46 دولارا صعودا؛ من 21 دولارا للبرميل الواحد، وتردي المعيشة.

ومع التطور الاقتصادي المتسارع بعد عام 2000، زاد حجم الطلب العالمي على النفط، الأمر الذي رفع الأسعار إلى أكثر من 500 بالمئة، وصولا إلى 147 دولارا للبرميل الواحد بحلول عام 2008.

أزمة أخرى هزت العالم عام 2020، هي تفشي وباء كورونا، وتراجع النشاط الاقتصادي عالميا، لتأتي الأزمة النفطية الأخيرة، فبدأت مطلع العام  2022 مع الغزو الروسي لأوكرانيا، وفرض عقوبات على النقط الروسي.
 
كل هذه الأزمات تؤثر على حياتنا، وتؤدي إلى تضخم وركود وانخفاض، أو صعود لأسعار العملات، ومعها الغلاء والانكماش الاقتصادي، فهل سيشهد العالم مزيدا من أزمات النفط برأيكم؟

التعليقات (0)