سياسة عربية

السيسي يمنح الأجانب الجنسية بالتقسيط.. كم المبلغ المطلوب بعد التخفيض؟

الحكومة ألغت شرط تحويل الوديعة من الخارج وسمعت بدفع الرسوم من داخل مصر- جيتي
الحكومة ألغت شرط تحويل الوديعة من الخارج وسمعت بدفع الرسوم من داخل مصر- جيتي
أجرت حكومة رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي، تعديلات على قرار منح الجنسية للأجانب، مقابل ودائع بالدولار الأمريكي، أو عبر الاستثمار وشراء العقارات أو التجارة.

ويعود قرار إتاحة الحصول على الجنسية المصرية للأجانب، مقابل ودائع بالدولار، أو عبر الاستثمار العقاري إلى العام 2019، ومع التعديلات الأخيرة، فقد باتت القيمة الأقل من أجل الحصول على الجنسية تبلغ 250 ألف دولار للوديعة غير المستردة لكن مع السماح بتقسيط المبلغ.

ووفقا لتعديلات القرار، فإنه بات يمكن الحصول على الجنسية، لحالة شراء عقار تملكه الدولة، أو لغيرها من الشخصيات الاعتبارية العامة، بتخفيض المبلغ من 500 ألف دولار، إلى 300 ألف دولار.

اظهار أخبار متعلقة


وكان سابقا يشترط تحويل المبلغ من الخارج، لكن مع التعديلات بات ممكنا دفعه من داخل مصر، مع شرط أن يكون قد جرى توثيقه في أحد المنافذ الجمركية.

وسمح القرار بعملية تقسيط قيمة الجنسية، وبموجب تقديم الطلب يمنح المشتري وثيقة إقامة سياحية خلال سير المعاملة، وتمنح الجنسية بعد سداد المبلغ كاملا.

أما في حالة إنشاء أو المشاركة في مشروع استثماري، فيدفع مقابله مبلغ 350 ألف دولار، مع إيداع مبلغ 100 دولار مباشرة، غير مستردة.

ووفقا للتعديلات، فإنه أزيل الشرط السابق بأن لا يقل حجم الشراكة أو الاستثمار عن 400 ألف دولار أمريكي محولة من  الخارج، نسبة شراكة لا تقل عن 40 بالمئة من رأس مال المشروع.

أما في حال الجنسية مقابل الوديعة مباشرة، فينص القرار على إيداع مبلغ 500 ألف دولار، بتحويل بنكي، أو من داخل الأراضي المصرية، مع توثيق عملية دخول الأموال من أحد المنافذ، وبشرط بقائها وديعة لمدة 3 سنوات، تسترد بسعر الصرف المعلن حين الاسترداد وبدون فوائد.

اظهار أخبار متعلقة


وهذا التعديل ألغى الشرط في نص سابق باشتراط إيداع 750 ألف دولار محولة من الخارج، وإبقائها لمدة 5 سنوات، أو إيداع مليون دولار لمدة 3 سنوات.

وأفسحت التعديلات الجديدة، المجال لتقسيط قيمة منح الجنسية، في الإيداعات المباشرة لصالح خزينة الدولة، دون استردادها، وهي 250 ألف دولار، وعلى مدار سنة واحدة، مع حصول طالب الجنسية على إقامة للسياحة في مصر، خلال النظر في الطلب، ومنحه إقرار شهادة الجنسية في حال أثبت تسديد المبلغ كاملا.

وجاءت هذه القرارات في الوقت الذي تسعى فيه  مصر إلى زيادة مواردها بالدولار في ظل نقص حاد للعملة الصعبة، وارتفاع معدل التضخم الذي بلغ 26.5 في المئة في كانون الثاني/ يناير الماضي.

تراجعت قيمة العملة المصرية وسط ظروف اقتصادية صعبة، ليبلغ سعر الدولار حاليا نحو 31 جنيها مقابل 15.6 في 2022. وعرضت الحكومة العديد من الأصول المملوكة للدولة للبيع إذ أن القرض الذي حصلت عليه القاهرة نهاية العام الماضي من صندوق النقد الدولي بقيمة 3 مليارات دولار كان مصحوبا بشروط من بينها خصخصة العديد من الشركات العامة والإبقاء على سعر صرف مرن للجنيه المصري حتى يعكس قيمته الحقيقية.
التعليقات (8)
الاكوان المتعددة
الخميس، 09-03-2023 12:54 ص
من يرغب بلجنسية المصرية افضل الجنسية اللبنانية علئ الاقل اخترت طريق غير طريق الامريكي وثقافتة الخليجية والعربية
مصري
الخميس، 09-03-2023 12:05 ص
تقنين تسليم مفتاح مصر للصهاينة
خالد
الأربعاء، 08-03-2023 09:57 م
لله يا محسنين
محمد غازى
الأربعاء، 08-03-2023 09:12 م
ماذا بقى من مصر حتى يبيعه هذا ألمسمى سيسو زوج إنتصار؟ ماذا جنت مصر حتى يبتليها ألله بمثل هذا ألمخلوق ليتولى حكمها ويقوم بتدميرها، إنسانا وأرضا وسمعة! مصر كان ينظر لها ألعرب على أنها ألشقيقة ألكبرى. يذهبوا لقضاء إجازاتهم هناك، ومنهم من يشترى ألعقار، وبعض ألدول ألعربية ألثرية تقوم بإقراض حكومة مصر ألفلوس، أو مشاركتها فى إقامة ألمشاريع ألتى تعود بالفائده على إخوانهم ألمصريين!! حتى جاء هذا ألمخلوق سيسو ليدمر مصر وينشر فيها ألفساد والطغيان. بدأ حملته ألجهنمية برشوة كبار ألضباط فى ألجيش والشرطه. بنى لهم ألفلل والقصور وزاد لهم فى أجورهم وجعلهم ينفذون رغباته مهما كانت! مصر لا تستحق كل هذا وذاك. مصر بلد طيب وشعبها طيب، يحب أشقاؤه ألعرب. تصرفات سيسو جعلت ألعرب يفضلون دولا أخرى للذهاب إليها وقضاء إجازاتهم بها. أهل ألخليج أصبحوا لا يحبون تشغيل ألمصريين بسبب هذا ألسيسو عدو مصر والعروبة. أتمنى لمصر أن تعود مصر ألعروبة، أم ألعرب، إنه على كل شىء قدير.
محمد
الأربعاء، 08-03-2023 09:06 م
من الغبي الذي سيورط نفسه برئيس مثل بلحه و جواز سفر يتبهذل فيه