خارجية الأردن تعلن وفاة مواطنين فقدا إثر الزلزال المدمر في تركيا

أكدت وزارة الخارجية الأردنية وفاة مواطنين أردنيَين في مدينة أنطاكيا التركية، كان قد انقطع الاتصال بهما منذ وقوع الزلزال المدمر جنوب تركيا في 6 شباط/ فبراير الماضي.

وقالت الخارجية الأردنية في بيان إن السلطات التركية المختصة، أبلغت السفارة الأردنية في أنقرة بنتيجة فحص الحمض النووي (DNA)، الذي أكد هوية المواطنَين الأردنيَين.

أكدت #وزارة_الخارجية_وشؤون_المغتربين، اليوم، وفاة المواطنَين الأردنيَين الاثنين، اللذين انقطع الاتصال بهما منذ بداية الزلزال الذي ضرب #أنطاكيا التركية بداية شهر شباط الماضي، حيث أبلغت السلطات التركية المختصة السفارة الأردنية في #أنقرة بنتيجة فحص الحمض النووي الذي أكد هويتهما. pic.twitter.com/tMn5tI8GxQ

— وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية (@ForeignMinistry) March 14, 2023

وعقب وقوع الزلزال، أعلنت السلطات الأردنية عن وفاة مواطنة في مدينة أنطاكيا، بعد تلقي بلاغ من ذويها يفيد بوفاتها.

وقالت خارجية الأردن حينها، إنّ وحدة مركز عمليات الوزارة قد تلقت اتصالاً من ذوي مواطنة أردنية مقيمة في مدينة أنطاكيا، وأفادوا بأن زوجها أكد وفاة شقيقتهم؛ جراء الزلزال في أنطاكيا.

اظهار أخبار متعلقة

وفي وقت سابق، أعلن وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو، تسجيل وفاة 48 ألفا و448 شخصا جراء كارثة الزلزال المزدوج الذي ضرب جنوبي البلاد، بينهم 6 آلاف و660 أجنبيا.

وقال صويلو: "تمت إجراءات تسجيل وفاة 48 ألفا و448 شخصا جراء الزلزال في دائرة النفوس، بينهم 6 آلاف و660 أجنبيا جلهم من أشقائنا السوريين".

وأضاف:" بلغ عدد غير المسجلين حاليًا في دائرة النفوس من الضحايا، الذين تتواصل عملية تحديد هويتهم لدى الطب الشرعي، 1615 شخصًا، بينهم أجانب أيضًا".

وفي 6 فبراير/ شباط الماضي، ضرب جنوبي تركيا وشمالي سوريا زلزالان عنيفان بلغت قوتهما 7.7 و7.6 درجات، تبعتهما آلاف الهزات الارتدادية العنيفة، ما أودى بحياة عشرات آلاف الأشخاص، وخلَّف دمارا ماديا هائلا.