تكريم "النني" وعدد من الشخصيات العربية في بريطانيا

شهدت لندن حفل تكريم للاعب المصري الدولي محمد النني، إضافة إلى عدد من الشخصيات العربية الفاعلة في بريطانيا.

وكرمت منصة "العرب في بريطانيا" النني وعالمة الأدوية الدكتورة رحاب الجمل، وصانع المحتوى الإماراتي عبد الرحمن الجابري، ومدير جمعية "العمل لأجل الإنسانية" الخيرية عثمان مقبل.

وعبر نجم نادي أرسنال الإنجليزي والمنتخب الوطني المصري الكابتن محمد النني، عن سعادته بالتكريم، وقال إنه قد حرص على الحضور واصطحاب ابنه معه لأنه يحب لنفسه وأسرته الاجتماع بالجالية العربية.

وأضاف النني ضمن كلمته التي ألقاها خلال حفل التكريم: "طاردوا أحلامكم ولا تستسلموا، كان لي حلم أن أصبح نجما مصريا دوليا وحققته، وأنتم عليكم الإصرار والمواصلة لتحقيق أحلامكم".



وقد احتفل نادي أرسنال الإنجليزي بتكريم لاعبه محمد النني برعاية مؤسسة عربية في المملكة المتحدة على النحو الآتي: 

View this post on Instagram

A post shared by Arsenal (@arsenal)

من جهته أشاد الناشط العربي في العمل الخيري عثمان مقبل، بخطوة منصة العرب في بريطانيا لجمع مكونات المجتمع العربي في بريطانيا، واعتبر ذلك خطوة إيجابية في سياق توحيد الجهد العربي في المملكة المتحدة.

وقال مقبل في تصريحات خاصة لـ"عربي21": "النشاط كان جيدا، لأول مرة تم جمع المجتمع العربي بكل جالياته، من العراقيين والسوريين والمغاربة واللبنانيين والفلسطينيين والجزائريين والتونسيين والمغاربة واليمنيين والخليجيين، وممثلي السلك الدبلوماسي، وشخصيات مؤثرة.. هذه خطوة لتنسيق العمل لأجل قضايانا المختلفة"..

وأضاف: "نحن نحتاج لآليات تنسيقية حقيقية لجمع هذه الجهود، فالمجتمع العربي في بريطانيا يمكنه أن يتحول إلى قوة مؤثرة.. لكن المشكلة هي كيف يمكننا وضع المشاكل القطرية والسياسية جانبا، ونسعى لتحقيق هدف موحد يقوينا معا، ونتحول إلى قوة مؤثرة في مختلف مؤسسات صنع القرار".

وأنهى كلامه قائلا: "أنا مسرور جدا بهذه البداية وهذا الاجتماع العربي الأول من نوعه.. وهو اجتماع يمكنه أن يتحول إلى إرادة فعل فقط بقليل من الجهد والتنسيق وتنحية الخلافات القطرية في بلدان النشأة"، وفق تعبيره.

وبحسب رئيس المنصة عدنان حميدان فإن "العرب في بريطانيا" منصة عربية هدفها التنسيق بين العرب في ما يجتمعون عليه وترك ما يثير الخلافات بينهم، خصوصا في المجال السياسي؛ حيث تبتعد المنصة ابتعادا تاما عن المجال السياسي، وتتحرك في مجال التواصل الاجتماعي والثقافي والتجاري وتعزيز العلاقات. 

وأعلن حميدان في كلمته في الحفل عن إطلاق مشروع للتعريف بالمشاريع التجارية العربية في بريطانيا وتقديم سبل الدعم والتطوير لها.

وشارك في الحفل الذي عقد مساء نحو 250 شخصية يتقدمهم الرئيس الصومالي السابق شريف شيخ أحمد، وعدد من الدبلوماسيين ورجال وسيدات الأعمال، ونشطاء من الجالية العربية.

وكان من أهداف الحفل، التبرّع بعائداته إلى ضحايا الزلازل في سوريا وتركيا، بالتعاون مع منظمة "العمل من أجل الإنسانية" فضلاً عن فتح باب التبرّعات أمام الحضور لمساعدة المنكوبين في تلك المناطق.