بات الدكتور
صلاح عبد الحق، القائم الثالث بأعمال
المرشد العام لجماعة
الإخوان المسلمين، بعد محمود عزت وإبراهيم منير، منذ الانقلاب العسكري في
مصر عام
2013، والذي اعتقل على إثره المرشد العام للجماعة محمد بديع.
وولد عبد الحق، في القاهرة عام 1945، والتحق بالجماعة عام 1962، بعد
تأثره بأفكار مؤسس
الجماعة حسن البنا، وهو في المرحلة الثانوية- عن طريق طلاب
الإخوان المسلمين السوريين الذين قدموا للتعليم في الجامعات المصرية بعد إعلان
الوحدة بين مصر وسوريا عام 1958م، ثم التحق بصفوف الجماعة عام 1962م.
اظهار أخبار متعلقة
وجرى اعتقاله في الحملة الشهيرة للرئيس المصري جمال عبد الناصر ضد
الجماعة، عام 1965 ودخل السجن الحربي لمدة 9 سنوات.
والتحق عبد الحق، بالجامعة قبل دخول السجن، لكنه انقطع عن الدراسة إلى
حين خروجه، واستأنف تحصيله العلمي، بجامعة عين شمس، وتخرج بدرجة البكالوريوس عام
1976، من كلية الطب، بتخصص الأمراض الجلدية، ثم أكمل الماجستير عام 1982 في التخصص
ذاته.
وعقب سنوات من العمل في مصر، سافر صلاح مع عائلته إلى السعودية، للعمل
طبيبا للأمراض الجلدية، وهو متزوج من ابنة أحد كبار دعاة الإخوان، وهو الشيخ عبد
الرحمن رأفت الباشا.
اظهار أخبار متعلقة
وشغل العديد من المواقع في جماعة الإخوان المسلمين، وتولى
مسؤولية "المنتدى الإسلامي العالمي للتربية" لأكثر من 15 عاما. وتم
اختياره عضوا بمجلس الشورى العام لجماعة الإخوان، وممثلا عن رابطة الإخوان
المسلمين المصريين في الخارج، في فترة قيام الراحل إبراهيم منير، بمنصب القائم
بأعمال المرشد.
انتخب مجلس الشورى العام صلاح عبد الحق قائماً بأعمال المرشد العام،
خلفا لمنير، وحصل على تأييد مجلس الشورى العالمي للإخوان المسلمين بإجماع الأصوات.