تفويض كيم يو-جونغ بخطة الإشراف على شؤون الدولة جعلها تُلقب بالرجل الثاني في بيونغيانغ..
ظهور ابنة أخيها أمام عدسات الكاميرا أثار مخاوف الكثيرين على حياتها بعد تقارير تحدثت عن إمكانية التخلص منها لفسح المجال أمام ابنة زعيم كوريا الشمالية لرئاسة الدولة التي طالما حكمها رجال بقبضة من حديد ونار.
"كيم يو-جونغ"
ماذا تعرف عن أشرس امرأة في العالم؟
هي الابنة الصغرى للزعيم الراحل كيم جونغ-إيل من زوجته الثالثة الراقصة كو يونغ هوي، والشقيقة الصغرى للزعيم الحالي.
تقول معلومات شبه رسمية إنها من مواليد 26 أيلول/ سبتمبر 1987، تلقت تعليمها في سويسرا بين عامي 1996 و2000 استخدمت خلالها "أسماء تعليمية" مستعارة، مثل "يونغ سون" و"باك مي هيانغ" لإخفاء حقيقتها كفرد من الأسرة المالكة.
كان لأبيها "كيم جونغ-إيل" دور كبير في دخولها عالم السياسة عبر مناصب شغلتها في الحكومة، لكن بعد وفاته عام 2011، فقد توسع دورها أكثر مع شقيقها "كيم جونغ-أون" الذي درست معه في سويسرا، ومثّل "2014" عام النفوذ لها بعد توليها منصبا رفيعا باللجنة المركزية لحزب العمال الكوري، كما أنها شغلت منصب مديرة الدعاية فيه حتى أضحت المرشح الأوفر حظا لاعتلاء السلطة في ظل تقارير تحدثت آنذاك عن مرض شقيقها الخطير.
علاقتها القوية والمتينة مع أخيها جعلتها المستشارة الشخصية له لسنوات وصلت حد إعطائها فرصة دخولها التاريخ بعد تلك الزيارة لها كأول عضو في الأسرة الحاكمة يزور الجارة الجنوبية في تاريخ الكوريتين عام 2018 في إطار حل الأزمة بين البلدين، مثلها مثل ترؤسّها لمفاوضات بلادها مع الولايات المتحدة واحتواء التوتر الذي يسببه البرنامج النووي لبلادها.
تفويضها خطة الإشراف على شؤون الدولة جعلها تُلقب بالرجل الثاني في "بيونغيانغ"، فرغم ملامحها المريحة والهادئة، لكنها عرفت بقوتها وعنادها على الصعيد السياسي، إذ إنها كانت شديدة اللهجة تجاه خصومها من الأمريكيين والكوريين الجنوبين وصلت حد التهديد بالنووي حال تهديد أمن بلادها.
لكن منذ أشهر ليست بالبعيدة فقد انقلبت الموازين في هذا البلد الغامض عندما شوهدت ابنة اخيها "كيم جو إيه" في المناسبات الوطنية، وسط تقارير قالت إنها المفضلة لخلافة أبيها، وإن دور "كيم يو" على الساحة الكورية قد انتهى أو اقترب من النهاية، التي قد تكون بالعزل أو بالتصفية على يد أخيها، أو أن دورها باق ضمن منظومة الحكم.