قال مسؤولون أمريكيون، إن غارة بطائرة مسيرة استهدفت، الجمعة، قائد ما يعرف بقوات سوريا الديمقراطية، مظلوم عبدي، الحليفة
للولايات المتحدة.
وكان 3 عسكريين أمريكيين في قافلة عبدي وقت الهجوم، دون أن تقع إصابات، بحسب ما نقلته صحيفة "
وول ستريت جورنال".
ونقلت عن أحدهم قوله: "أؤكد أن هناك ضربة على قافلة في
السليمانية بإقليم كردستان
العراق، وضمت القافلة أفرادا من الجيش الأمريكي".
اظهار أخبار متعلقة
وقال الكولونيل جو بوتشينو، المتحدث باسم
القيادة المركزية الأمريكية: "لم تقع إصابات"، "نحن نحقق حاليًا في
هذا الهجوم".
من جانبها، قالت شبكة رووداو الكردية، إن مظلوم
عبدي كان المستهدف في حدث وقع بمطار السليمانية الجمعة، لكنه نجا وفريقه المرافق
دون الإصابة بأذى.
وأشارت نقلا عن مصادرها أن عبدي عاد إلى مناطق سيطرة قواته في سوريا.
اظهار أخبار متعلقة
وأوضح "رووداو" أن أعمدة الدخان تصاعدت قرب مطار
السليمانية بعد الهجوم، وقالت سلطات المطار إن انفجارا وقع بالقرب من سياج
المطار، دون أن يسفر عن خسائر.
من جانبه، أدان نائب رئيس حكومة إقليم
كردستان العراق، قوباد طالباني، الهجوم، وقال إن
"استهداف مطار مدني يعد انتهاكا لسيادة العراق، وتصعيدا خطيرا لحياة
المواطنين"، وفق وصفه.