سياسة تركية

استطلاع "غير منشور" يحدد الفائز بالسباق الرئاسي في تركيا

توقعت صحيفة حرييت أن لا تقل نسبة المشاركة في الانتخابات التركية عن الـ90 بالمئة- الأناضول
توقعت صحيفة حرييت أن لا تقل نسبة المشاركة في الانتخابات التركية عن الـ90 بالمئة- الأناضول
كشف استطلاع رأي "غير منشور" هوية الفائز بالانتخابات الرئاسية التركية المزمع إجراؤها في 14 أيار/ مايو الجاري، والتي يتنافس فيها بشكل خاص، الرئيس رجب طيب أردوغان مع مرشح تحالف الطاولة السداسية كمال كليتشدار أوغلو.

ويمنع المجلس الأعلى للانتخابات إجراء أو نشر استطلاعات الرأي الخاصة بالانتخابات الرئاسية أو البرلمانية، خلال الأيام العشرة المتبقية للانتخابات، سواء عبر وسائل الإعلام المكتوبة والمسموعة والمرئية أو من خلال الهواتف.

الصحفي التركي عبد القادر سيلفي، قال إنه حصل على نتائج استطلاع رأي "سري" يظهر أن الانتخابات الرئاسية سيتم حسمها من الجولة الأولى، مشيرا إلى أن نسبة المشاركة يمكن أن تسجل رقما قياسيا في تاريخ البلاد.

اظهار أخبار متعلقة


وبحسب ما نشرته صحيفة "حرييت" فإن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان سينهي الانتخابات الرئاسية لصالحه بالجولة الأولى فقط، دون اللجوء لجولة ثانية، ما يعني أنه سيحصد نسبة 50+1 في أول عملية اقتراع.

وأوضح الكاتب: "أردوغان سيحصل على 52 بالمئة من الأصوات في الجولة الأولى من الانتخابات، مشيرا إلى أن التجمع الانتخابي "القياسي" (1.7 مليون شخص) لأنصار الرئيس التركي في إسطنبول يكشف ذلك.

وعلى الرغم من أن استطلاعات الرأي السابقة الخاصة بحزب الشعب الجمهوري الذي يترأسه كمال كيلتشدار أوغلو، أظهرت تقدم مرشح الطاولة السداسية بنسبة 60 بالمئة، إلا أن النسبة انخفضت إلى 51 بالمئة قبل أيام من الانتخابات، وفق الصحيفة.

اظهار أخبار متعلقة


وتوقعت الصحيفة أن لا تقل نسبة المشاركة في الانتخابات التركية عن 90 بالمئة، ما يزيد احتمالية حسم النتائج في الجولة الأولى.

وفقا للجنة العليا للانتخابات، فإن عدد من يحق لهم التصويت بلغ 64 مليونا و113 ألفا و941 ناخبا، منهم 3 ملايين و416 ألفا و89 ناخبا يقومون بالاقتراع من خارج البلاد وهم المغتربون.

ووفقا للجنة العليا للانتخابات، فإن أربعة ملايين و904 آلاف و672 ناخبا، سيشاركون في الانتخابات لأول مرة. منهم 277 ألفا و646 يعيشون في الخارج.
التعليقات (1)
مصري
الثلاثاء، 09-05-2023 04:00 م
لولا الخنزير النجس الخائن السفاح اللص السيسي لكان هذا حال مصر الان تجري فيها انتخابات حرة نزيهه و المصريون يختارون من يحكمهم و لكانت مصر حرة و توصلت لانتاج الغذاء و الدواء و السلاح و لم تغرق في بحر من الديون و باعت النيل و تيران و صنافير و حقوقنا في البحر الابيض و قتل الاف و خطف الاف

خبر عاجل