سياسة دولية

مقتل جنديين إيرانيين في اشتباك حدودي مع قوات طالبان

تبادل الطرفان الاتهامات بالمسؤولية عن بدء إطلاق النار- جيتي
تبادل الطرفان الاتهامات بالمسؤولية عن بدء إطلاق النار- جيتي
قتل عنصران من قوات حرس الحدود الإيرانية وأصيب اثنان آخران، السبت، في اشتباك حدودي مع قوات طالبان في منطقة ساسولي.

ولاحقا، انتهى التوتر والتقى مسؤولو قوات حرس الحدود للجانبين؛ لدراسة ومناقشة أسباب الاشتباك، وتم إعلان الهدنة بين الطرفين، وفق وسائل إعلام إيرانية.

وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إرنا" أن الاشتباك الذي وقع، السبت، بين قوات حرس الحدود وعناصر تابعة لحركة طالبان أدى إلى مقتل اثنين من القوات الإيرانية وإصابة مواطنين آخرين.

وأضافت أن "القوات الحدودية الإيرانية ردت بإطلاق وابل من النار على الجانب المعتدي؛ ما كبده أضرارا كبيرة، والتي سيتم الإفصاح عن تفاصيلها لاحقا".

من جهته، قال الناطق باسم وزارة الداخلية في حكومة طالبان، عبد النافع تكور ،على "تويتر": "في الاشتباك، قتل شخص من كل جانب وأصيب كثر".

وأكد تاكور أن الوضع تحت السيطرة حاليا، مضيفا "أن الإمارة الإسلامية لا تدعم الاشتباكات مع جيرانها"، بحسب ما نقلت قناة طلوع نيوز المحلية.

اظهار أخبار متعلقة


وقالت وسائل إعلام إيرانية إن اشتباكات وقعت على طول الحدود الجنوبية الشرقية مع أفغانستان في أعقاب الخلاف على الموارد المائية.

واتهمت وزارة الدفاع الأفغانية، الجنود الإيرانيين بأنهم هم من بادروا إلى إطلاق النار، وأضافت الوزارة في بيان، "الإجراءات السلبية والبحث عن أعذار لإشعال الحرب ليست في مصلحة أي من الطرفين".


في المقابل قالت طهران إن قوات أفغانية بادرت بإطلاق النار على مركز للشرطة الإيرانية مستخدمة "أسلحة خفيفة ومدفعية"، وردت إيران على النيران "بشكل حاسم"، وفق نائب قائد قوى الأمن الداخلي، قاسم رضائي.

وطالب رضائي، من وصفها بـ"الهيئة الحاكمة الحالية في أفغانستان، بتحمل مسؤولية تحركاتها غير المدروسة التي تتعارض مع القانون الدولي".


التعليقات (1)
احمد
الأحد، 28-05-2023 08:16 ص
تأبى ايران اينما توجهت الا ان تذكر بقذارتها هل الافغان الذين لا يجدون ما يسد رمقهم يشكلون تهديد لولي السفيه ؟ام انه الكبر و العنجهيه الفارسيه الممزوجه بالجبن فلا يقوون الا على الضعفاء الحل الوحيد مع الايرانيين ان تفرك انوفهم بالنعال حتى يستكينوا و يرجعوا لرشدهم فعلها صدام في 1988 عندما قال المقبور خميني اني اتجرع السم بوقف الحرب و بعدها بشهور ذهب الى جهنم بأذن الله .. و قبل اسابيع فعلها ابن سلمان عندما قبلوا الايادي للوصول لاتفاق بعد ان تمرد كل الشعب الايراني على حكومته بسبب الواقع المتردي الذي وصلت له البلاد .. اليوم و حتى يثبتوا انهم اقوياء ذهبوا لاستفزاز الافغان لكنها بأذن الله القاصمه لان الافغان ركعوا الروس و الامريكان لذلك تركيع الفرس و اذلالهم ليست بالصعبه عليهم