استشهد شاب
فلسطيني في قرية سبسطية التابعة لنابلس، مساء الجمعة، بعد إطلاق النار على سيارته من قبل جنود
الاحتلال.
وقالت مصادر فلسطينية؛ إن قوات الاحتلال استهدفت بنيران كثيفة سيارة داخل البلدة، خلال اقتحامها، ما أسفر عن استشهاد شاب كان بداخلها على الفور، في حين أصيب آخر كان بجوارة بجراح بالغة.
واقتحمت قوة كبيرة من الاحتلال البلدة، وبعد إطلاق النار على السيارة، منعت طواقم الإسعاف الاقتراب منها.
إظهار أخبار متعلقة
وأشار الهلال الأحمر الفلسطيني، إلى أن شابا آخر أصيب في استهداف السيارة ببلدة سبسطية. لافتا إلى أن جثمان
الشهيد نقل إلى مستشفى رفيديا في نابلس.
الخارجية: جريمة بشعة
من جهتها، حملت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، حكومة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة والمباشرة عن إعدام الفتى فوزي مخالفة، واصابة واعتقال زميله محمد مخيمر، وقالت إن ما جرى "جرمة بشعة".
وطالبت الوزارة في بيان، السبت، بتحقيق دولي في جريمة الإعدام هذه، وتقديم المجرمين، ومن يقف خلفهم للعدالة.
واعتبرت هذه الجريمة امتدادا لاستهداف سبسطية، ومواطنيها، ومنطقتها الأثرية، ونتيجة للتسهيلات التي تمنحها الحكومة الاسرائيلية لجنود الاحتلال لإطلاق النار على المواطنين الفلسطينيين، والتعامل معهم كأهداف للرماية، والتدريب وقتلهم بدم بارد.
وأكدت الوزارة أن تضارب روايات الاحتلال بشأن ملابسات جريمته دليل كذب تلك الروايات التي تهدف لتبريرها، وإطلاق وابل من الرصاص على المركبة التي كانت تقلهما تعبير عن حجم الكراهية والحقد والعنصرية والقتل عن سبق إصرار وتعمد، وهذا يجعل من كل مركبة فلسطينية مشبوهة بالنسبة لجنود الاحتلال يمكن إطلاق النار عليها، وقتل من فيها.