كشفت سلطات
الاحتلال الإسرائيلي، عن تفاصيل
اعتقال خلية فلسطينية تم اعتقالها قبل عدة أشهر، فيما تواصل قوات الاحتلال حملة اعتقالات واسعة واقتحام عدد من المخيمات والمدن الفلسطينية.
والثلاثاء، أعلن الاحتلال الإسرائيلي أن قواته اعتقلت خلية فلسطينية تنشط في مدينتي جنين ونابلس في الضفة الغربية، بحسب وسائل إعلام عبرية.
ووفقا لموقع
"تايمز أوف إسرائيل" اعتقل جيش الاحتلال بالتنسيق مع جهاز
الشاباك "خلية" فلسطينية تابعة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، إذ سمح بنشر القضية رغم أن الاعتقال كان خلال الأشهر القليلة الماضية.
وزعم الموقع أن "التخطيط للهجمات" جاء بتوجيه من شخص يدعى، علام الكعبي، الذي تم ترحيله إلى قطاع غزة، وهو قيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وأسير محرر في صفقة الجندي الإسرائيلي، جلعاد شاليط، التي تم توقيعها في 2011.
بينما أدعى بيان جيش الاحتلال أن علام الكعبي، الذي تواجد حاليًا في لبنان، "جند نشطاء، بعضهم من أقربائه، من مدن الضفة الغربية لتنفيذ هجمات ضد إسرائيليين"، مشيرًا إلى اعتقال كل من مراد الكعبي من نابلس، وخالد أبو الهيجا من جنين.
بعد التحقيق مع الكعبي أبو الهيجا، تبين، بحسب زعم الاحتلال أنهما "خططا لتنفيذ عمليات إطلاق نار، حيث تمت مصادرة قطعتي سلاح من طراز M16 كانتا بحوزتهما".
أمّا صحيفة
يديعوت أحرونوت، فقد أشارت إلى أنه بالفعل "تم تقديم لوائح اتهام بحق الفلسطينيين الاثنين أمام المحكمة العسكرية الإسرائيلية في الضفة".
يذكر أنه في أيار/ مايو الماضي، أعلن الاحتلال أيضًا أنه كشف خلية تابعة للجبهة الشعبية، نشطت في منطقة بيت لحم، وحاولت تنفيذ عملية في حافلة للنقل العام في مستوطنة "بيتار عيليت"، في التاسع آذار/ مارس الماضي.
وزعم "الشاباك"، حينها أن الخلية تابعة لشبكة واسعة للجبهة الشعبية عملت في الضفة الغربية بتوجيهات من قياداتها في السجون وفي قطاع غزة وفي لبنان، بما في ذلك أمينها العام، أحمد سعدات، وخططت لتنفيذ عمليات ضد أهداف إسرائيلية.
وميدانيا، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء، مخيم عقبة جبر، جنوب غرب مدينة أريحا، ما أسفر عن اندلاع مواجهات مع الاحتلال، بحسب وسائل إعلام فلسطينية.
واعتقلت قوات الاحتلال ثلاثة شبان من المخيم وهم؛ أحمد حجاج، محمد أبو ريا، إيهاب بلهان. فيما أشارت تقارير فلسطينية إلى أن قوات الاحتلال اقتحمت حيا وأطلقت طائرة مسيرة "درون" فوق أحد المنازل. ولم تُسجل إصابات إثر محاولة تصدي الشبان لآليات الاحتلال.