سياسة عربية

هدوء حذر في مخيم عين الحلوة بعد اتفاق على وقف إطلاق النار

لندن - عربي21 08-Sep-23 08:12 PM

تجددت الاشتباكات في مخيم عين الحلوة مساء أمس الخميس- الأناضول

جرى التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين بمدينة صيدا جنوبي لبنان، بعد مواجهات دامية بين عناصر فتح، وتنظيم "الشباب المسلم".

وأكّد النائب أسامة سعد لقناة "mtv" اللبنانية، أنّ "هناك التزاما كاملا بوقف إطلاق النار في مخيم عين الحلوة"، آملا بأن يستمر ذلك.

وقال سعد: "بذلنا جهودا منذ ليل أمس الخميس لوقف إطلاق النار وتثبيته آملين أن يستمر هذا الواقع”.

وأشار إلى أن "هناك جماعات مسلحة موجودة في التعمير وحي الطوارئ وهي تتسبب بكل ما يحصل داخل المخيم وتهديد الأمن الوطني".

وطالب سعد "بتشكيل قوة فلسطينية أمنية مشتركة لتثبيت وقف إطلاق النار وتسليم قتلة العرموشي ورفاقه".

ونقلت وكالة الأناضول، عن مصدر في حركة حماس، أنه جرى التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في المخيم بعد 24 ساعة من الاشتباكات.

وأضاف أن "اجتماعا عقد اليوم في مدينة صيدا بين حركتي فتح وحماس لبحث الأوضاع المستجدة في المخيم".

وتابع بأنه "تم الضغط على المسلحين من التوجهات كافة لوقف إطلاق النار في المخيم، كما تم الاتفاق بالاجتماع على وقف إطلاق النار ونجح ذلك رغم بعض الخروقات البسيطة".

وكانت حركة حماس، قد أعلنت أنها تجري اتصالات مع جميع الأطراف لتثبيت وقف إطلاق النار في المخيم، مؤكدة أن "هناك من يحاول إعادتنا إلى نقطة الصفر في عين الحلوة، وما يجري فتنة تسعى جهات مشبوهة إلى تمريرها".

اظهار أخبار متعلقة

من جهتها، أكدت "هيئة العمل الفلسطيني المشترك للقوى الوطنية والإسلامية" (تضم ممثلين عن كافة الفصائل) في صيدا، الجمعة، "الالتزام بتثبيت وقف إطلاق النار".

وشددت، في بيان نقلته الوكالة الوطنية للإعلام (حكومية)، على التمسك بـ"قرارها تعزيز القوة المشتركة من الأطر السياسية الوطنية والإسلامية للقيام بالمهام الموكلة إليها".

والجمعة، ساد هدوء حذر مخيم عين الحلوة تخلله إطلاق نار متقطع، وذلك بعدما تجددت أمس الخميس، اشتباكات مسلحة فيه بعد هدوء دام نحو شهر، عقب مواجهات دامية بين عناصر "فتح" وفصائل "إسلامية" نهاية تموز/ يوليو الماضي.

وأسفرت تلك الاشتباكات، حينها، عن مقتل 14 شخصا بينهم قائد قوات الأمن الوطني بالمخيم التابع لحركة "فتح" أبو أشرف العرموشي، و4 من مرافقيه.

التعليقات (1)

محمد غازى

الجمعة، 08-09-2023 11:29 م

هل نسى ألفلسطينيون فى لبنان أنهم ضيوف على ألشعب أللبنانى ولا يحق لهم تعكير صفو ألمضيف بإشتباكاتهم ألمسلحة ألتى من ألممكن أن تصيب أحدهم. أعتقد والله أعلم أن من يبدأ ألإشتباكات هم كلاب أو خنازير ألمدعو أبو مازن ألدخيل على فلسطين ولا يمت لفلسطين بصله، لا هو ولا من كان قبله منتحل إسم ياسر عرفات وهو باللحقيقة من يهود ألمغرب ومن بلدة ألقدوة. لا أدرى لماذا إبتلى ألله ألشعب ألفلسطينى فيما إبتلاه به من تهجير وقيادة دخيلة عملت وتعمل على تهويد فلسطين وهدم ألأقصى حتى ينعم أسيادهم بنو صهيون ألخزر بفلسطين. إننا بإنتظار وعد ألله ألذى جاء بسورة ألإسراء ألذى أذكر جزء منه "وإذا جاء وعد ألأخرة ليسوؤوا وجوهكم وليدخلوا ألمسجد كما دخلوه أو مرة وليتبروا ما علو تتبيرا..كل ما أسأل ألله أن يحقق ذلك قريبا حتى يتخلص ألفلسطينيون من هكذا سلطة عميلة سافلة منحطة برئاسة منحط بهائى قذر لا يمت لفلسطين بصله لا هو ولا من كان قبله أرفات....................