نفت
الصين اتهامات بريطانية تتعلق بأنشطة
تجسسية، معتبرة أن المزاعم لا تعدو كونها "افتراء"
و"مهزلة سياسية"، وذلك بعد تداول أخبار عن توقيف شخصين في لندن بشبهة
"تزويد الصين بمعلومات استخبارية".
جاء
ذلك بعد أن عبر رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك لنظيره الصيني لي تشيانغ على
هامش قمة مجموعة العشرين في الهند عن استيائه من تدخل الصين في شؤون بلاده.
وندد
بيان للسفارة الصينية في لندن، الأحد، بالحديث عن توقيف شخصين بشبهة "تزويد
الصين بمعلومات استخبارية"، مؤكدا أن "الزعم بالاشتباه بأن الصين تقوم بسرقة
المعلومات الاستخبارية البريطانية هو أمر مختلق بالكامل وافتراء خبيث".
وأضاف
البيان: "بكين تعارض ذلك بشدة (الاتهامات) وتحض السلطات المعنية في المملكة
المتحدة على وقف تلاعبها السياسي المناهض للصين وإنهاء هذه المهزلة
السياسية".
اظهار أخبار متعلقة
في
المقابل، أكد سوناك لقنوات بريطانية أنه غير قادر على التعليق حول تفاصيل التحقيق
الجاري، لكن فيما يتعلق بلقائه مع رئيس الوزراء الصيني فقد "أثرت مجموعة مخاوف في
مجالات التباين وعلى وجه الخصوص قلقي الشديد من أي تدخل في ديموقراطيتنا
البرلمانية".
وأشار سوناك إلى أنه نقل لنظيره الصيني خلال اجتماع بينهما على هامش قمة مجموعة العشرين التي
استضافتها نيودلهي، استياءه من "تدخلات" بكين في ديمقراطية بلاده.
من
جهتها، أكدت الشرطة البريطانية أنه تم إطلاق سراح المشتبه بهما بانتظار اتخاذ خطوة
جديدة مطلع تشرين الأول/أكتوبر، من دون تحديد تفاصيل إضافية.
وأفادت
الشرطة في المملكة المتحدة في نهاية الأسبوع المنصرم، بتوقيف شخصين في آذار/مارس
الماضي على خلفية شبهات تجسس، ألقي القبض على الأول في منطقة أكسفورد، والآخر في أدنبره،
وسط شبهات تدور حول تجسس الشخصين لصالح بكين.