يتجنب رؤساء الدولة في أسرة كيم في
كوريا الشمالية منذ زمن، التنقل جوا، بسبب المخاطر المحتملة، ويفضلون السفر بالقطارات، ولم يخرج كيم جونغ أون عن التقليد الذي بدأه جده كيم إيل سونغ، وواصله والده، كيم جونغ إيل.
وزار الرئيس الكوري الشمالية
روسيا، الثلاثاء الماضي، مستخدما
قطاره المصفح الفاخر.
وفي عام 2001، استغرق والده ما لا يقل عن 24 يوما للقيام برحلة ذهابا وإيابا من بيونغ يانغ إلى موسكو، في ماراثون بلغ حوالي 20 ألف كيلومتر.
إظهار أخبار متعلقة
وتوفي كيم جونغ إيل على متن القطار في عام 2011 حين كان في رحلة ميدانية، بحسب الرواية الرسمية.
وقال مسؤول روسي كان قد ركب القطار سابقا؛ إنه مزود بوسائل الرفاهية، ويقدم على متنه الكركند والنبيذ الفرنسي.
وما يدل على أهميتها الرمزية، أن القطارات التي استخدمها كيم إيل سونغ وكيم جونغ إيل معروضة في قصر كومسوسان التذكاري في بيونغ يانغ، حيث دفن الزعيمان السابقان.