قالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن
قصف المقاومة لمطارات في جنوب
دولة الاحتلال عطل طلعات الطيران الحربي وأحدث خللا في منظومة الاستجابة.
وأظهرت تسجيلات نقل طائرات حربية من مواقع وقواعد جوية في جنوب دولة الاحتلال، قيل إنها من منطقة النقب المحتل، بعد تعطل أحد
المطارات الذي كانت ترابط فيه.
وتحدثت تقارير إسرائيلية عن ضعف الاستجابة فعليا على عمليات المقاومة المستمرة، خاصة في قطاع الرد الجوي الذي عادة لا يتأخر في مثل هذه الظروف، الأمر الذي عزته "هآرتس" إلى خلل أحدثه الهجوم المباغت للمقاومة.
صدمة في دولة الاحتلال
وأصيبت جميع الأوساط السياسية والعسكرية في دولة الاحتلال، بصدمة كبيرة من الهجوم المفاجئ الذي شنته المقاومة
الفلسطينية فجر السبت في قلب مستوطنات غلاف غزة، حيث تسلل عشرات المقاومين إليها، في نفس الوقت الذي وقع فيه هجوم صاروخي من قطاع غزة، ما شكّل مفاجأة كبيرة، فيما توغل المقاومون باتجاه البحر، في بداية الضربة، كما أنهم توغلوا في مستوطنات الغلاف برا.
وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صورا ومقاطع فيديو تظهر دوي اشتباكات في هذه المناطق، وعمليات اقتحام للحدود من بينها "إنزال" لعناصر تتبع للفصائل الفلسطينية.
وقبل ساعات أكد القائد العام لكتائب القسام، محمد الضيف، بدء عملية "طوفان الأقصى" ضد الاحتلال الإسرائيلي، واستهدفت في الضربة الأولى المطارات والمواقع العسكرية التابعة للاحتلال الإسرائيلي.
وقال الضيف في كلمة متلفزة: "قررنا أن نضع حدا للانتهاكات الإسرائيلية للاعتداءات على المسجد الأقصى"، مؤكدا أن المرحلة الأولى شهدت إطلاق 5000 قذيفة وصاروخ باتجاه مواقع ومستوطنات الاحتلال.
وشدد الضيف على أنه آن الأوان لأن تتحد كل القوى العربية والإسلامية لكنس الاحتلال، داعيا إلى مشاركة كل الجبهات في الانخراط والالتحام في المعركة ضد الاحتلال.
وتابع: "من لديه بندقية فعليه أن يشارك الآن، ومن لم يستطع المشاركة في طوفان الأقصى بشكل مباشر فليشارك بالتضامن".
وتابع الضيف بأن “الاحتلال ارتكب مئات المجازر بحق المدنيين، واليوم يتفجر غضب الأقصى، وغضب أمتنا، ومجاهدينا الأبرار، وهذا يومكم لتفهموا العدو أنه قد انتهى زمنه”.
وأكد أنه “بدءًا من اليوم ينتهي التنسيق الأمني، وكل من عنده بندقية فليخرجها فقد آن أوانها”.
وشدد الضيف على أن قيادة “القسام” قررت وضع حد لكل جرائم الاحتلال، “وانتهى الوقت الذي يعربد فيه دون محاسب”.
وقال: “ابدأوا بالزحف الآن نحو فلسطين، ولا تجعلوا حدوداً ولا أنظمة ولا قيودا تحرمكم شرف الجهاد والمشاركة في تحرير المسجد الأقصى”.
ووجه رسالته إلى المقدسيين وأهالي الداخل المحتل، وقال: “أهلنا في القدس؛ اطردوا المحتلين واهدموا الجدران، ويا أهلنا في الداخل والنقب والجليل والمثلث أشعلوا الأرض لهيباً تحت أقدام المحتلين”.