أكد الناطق العسكري باسم كتائب
القسام، الجناح العسكري لحركة
حماس،
أبو عبيدة، أن "قيادة القسام تمكنت من استخلاف بعض القوات في مواقع القتال بقوات أخرى وإسناد المجاهدين بعتاد إضافي".
وقال أبو عبيدة في كلمة له الأحد: "ما زال مجاهدو القسام يخوضون اشتباكات ضارية وبطولية على محاور عدة، مثخنين القتلى والجراح في قوات العدو".
ودعا "أبناء شعبنا وأمتنا في كل مكان للانضمام إلينا في معركة طوفان الأقصى، التي سيخلدها التاريخ وتتغنى بها الأجيال".
وكشف أن "مدفعية القسام تقوم بدك مواقع العدو وتحصيناته إسنادا للعاملين في الميدان، وذلك بالدعم الناري وقذائف الهاون والصواريخ، التي كان آخرها إسناد المجاهدين في سيدروت من خلال قصف 100 صاروخ".
وعقب نشر الكلمة كشفت كتائب القسام عن "مشاركة 5 زوارق محملة بمقاتلي الكوماندوز البحري القسامي في اللحظات الأولى من المعركة، وتمكنوا من تنفيذ عملية إبحارٍ ناجحة على شواطئ جنوب عسقلان والسيطرة على عدة مناطق".
وقالت إن هذه الوحدات "أدارت عملياتها باقتدار، وكبدت العدو خسائر فادحةً في الأرواح، وما زال عددٌ منهم يواصلون القتال حتى هذه اللحظات".
اظهار أخبار متعلقة
وكان أبو عبيدة قد أكد أن عدد القتلى والأسرى من الضباط والجنود الإسرائيليين أكثر بكثير مما يعتقد رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، وهم موجودون في كل محاور قطاع
غزة.
وأكد في كلمة سابقة له أن "الجيش الإسرائيلي تساقط كالجراد أمام مقاتلي المقاومة في عملية طوفان الأقصى"، مشددا على أن تهديد غزة وشعبها "لعبة خاسرة وأسطوانة مشروخة".
وجاءت تصريحات أبو عبيدة ردا على تهديدات نتنياهو الذي توعد بأن يستخدم الجيش كامل قوته للقضاء على حركة حماس.