انتقد المدير التنفيذي
السابق لمنظمة هيومن رايتس ووتش، كينيث روث، لجوء البيت الأبيض إلى إطلاق مصطلح "الإرهاب" في الحرب على حركة حماس فقط، دون حكومة
الاحتلال
الإسرائيلي، واصفا الأمر بـ"غير المفيد".
وأوضح روث، في مشاركة
له عبر موقع "إكس"، إلى أن على البيت الأبيض تذكير الأطراف بأن القانون
الإنساني يعتبر استهداف المدنيين، أو إطلاق النار بشكل عشوائي عليهم، جريمة حرب.
وقال إن الصليب
الأحمر يقوم بعمل أفضل من البيت الأبيض، عبر تطبيق القانون الإنساني على جميع
الأطراف بدلا من استخدام مفهوم الإرهاب الذي تطبقه الولايات المتحدة على حماس فقط،
وترك الجيش الإسرائيلي دون قيود.
وكان الصليب الأحمر قال، في بيان له، إنه
يشعر بقلق بالغ إزاء التصعيد المثير للقلق لـ"للعنف المسلح في إسرائيل
والأراضي المحتلة".
اظهار أخبار متعلقة
ودعا البيان "جميع الأطراف" إلى
احترام التزاماتهم القانونية بموجب القانون الدولي الإنساني، واحترام وحماية
المدنيين، والعاملين في مجال الرعاية الصحية، في جميع الأوقات.
وقال فابريزيو
كاربوني، المدير الإقليمي للجنة الدولية للصليب الأحمر في الشرق الأدنى والأوسط، "إن الصور والتقارير التي شاهدناها هذا الصباح مروعة للغاية، إن العنف الموجه
ضد المدنيين مروع ولا يمكن تبريره، وإذا استمر الوضع في التصاعد، فإن المدنيين
سيتضررون، على كلا الجانبين سوف يعانون بشدة"، وفقا للبيان.
وأشار إلى أنه "يجب
على جميع الأطراف احترام التزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي، وهذا أمر غير
قابل للتفاوض، يجب احترام وحماية المدنيين والأعيان المدنية، ويجب حماية العاملين
في مجال الرعاية الصحية والمرافق الصحية؛ لضمان حصول الأشخاص الذين يحتاجون إلى
المساعدة على العلاج، ويجب أيضا دفن الموتى بكرامة".
وأضاف: "بصفتنا
وسيطا محايدا، نحن على استعداد لزيارة أي شخص محتجز؛ حتى نتمكن من الاطمئنان على
سلامته، وتقديم الأخبار لأحبائه".
يشار إلى أن قوات الاحتلال، ومنذ بدء عملية طوفان الأقصى، أقدمت على استهداف عشرات المجمعات السكنية والمنازل في قطاع غزة، وسوتها بالأرض، ما تسبب في استشهاد المئات حتى الآن وإصابة الآلاف.
ونتج عن استهداف الاحتلال لمنازل
الفلسطينيين تشريد عائلات بأكملها، واكتظاظ مدارس وكالة الغوث، التي لجأ إليها النازحون للاحتماء من هجمات الاحتلال.