أدان الرئيس التركي رجب طيب
أردوغان، "الهجوم" على المستشفى الأهلي
المعمداني في
غزة، والذي أسفر عن استشهاد 500 شخص بينهم أطفال ونساء، مؤكدا أن المجزرة
في القطاع المحاصر انتقلت إلى بُعد آخر بعد الهجوم الشنيع.
وقال أردوغان تعليقا على استهداف المستشفى الأهلي بغزة، الأربعاء: "ألعن
مرتكبي هذا الهجوم الذي يعد جريمة ضد الإنسانية ويرقى إلى مستوى المجزرة بحق سكان
غزة".
وأضاف في منشور عبر صفحته على منصة "إكس" تويتر سابقا:
"أدين مرتكبي هذا الهجوم، الذي يشكل جريمة ضد الإنسانية ويرقى إلى مستوى
الإبادة الجماعية ضد شعب غزة".
وانتقد الرئيس التركي، مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الذي لم يفلح
في المصادقة على قرار هدنة إنسانية للصراع بين فصائل فلسطينية وإسرائيل.
وتابع: "مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، الذي يتزايد عدم
فاعليته، لم يف مرة أخرى بالتزاماته".
وثمن أردوغان الاجتماع الطارئ لمنظمة التعاون الإسلامي لكونه مؤشرا
ملموسا على صمود العالم الإسلامي أمام الظلم الإسرائيلي المتزايد.
وأشار إلى أن مساعي أنقرة لتحقيق التهدئة اصطدمت بخطوات مثل إرسال
حاملات الطائرات إلى المنطقة وقطع المساعدات ومعاقبة السكان بشكل جماعي.
واستنكر أردوغان وسائل الإعلام العالمية التي دخلت في سباق لتبرير
المذابح البشرية بمطبوعاتها المنحازة والمنافقة، مضيفا: الدول الغربية التي تدعي
ريادتها لحقوق الإنسان والحريات، لم تتخذ أي خطوات سوى صب الزيت على النار.