كذّب الناطق الرسمي باسم كتائب "القسام"
أبو عبيدة، جيش
الاحتلال الإسرائيلي الذي زعم أنه قتل 10 مقاومين من "الضفادع البشرية" التي تسللت عبر البحر إلى شاطئ زيكيم قبل أيام.
وقال "أبو عبيدة" في كلمة جديدة، إن قوام الفرقة التي تسللت و"أرعبت الاحتلال" عبر البحر، لم تكن سوى ثلاثة مقاومين.
وأضاف كاشفا تفاصيل مثيرة عن صد توغل قوات الاحتلال خلال اليومين الماضيين: "رأينا نصر الله في مُجاهد واحد من القسام دمر ٣ دبابات و فرَّ منه الجيش".
وتحدى الناطق باسم "القسام" جيش الاحتلال في حال نوى الدخول في حرب برية، مضيفا: "نقول للعدو الذي يكرر تهديداته يوميا إننا لا نزال في انتظاره".
وتابع: "زمن انكسار الصهيونية قد بدأ".
ووجه "أبو عبيدة" رسائل إلى الحكام العرب، قائلا: "نقول لكم من قلب المعركة التي تشاهدون تفاصيلها، إننا لا نطالبكم بالتحرك ولا بتحريك جيوشكم، ولا أن تدافعوا عن أقدس مقدساتكم، ولا أن تغضبوا لشتم نبيكم".
وأضاف: "لا نطالبكم بذلك فنحن أخذنا على عاتقنا كنس هذا الاحتلال، بما نمتلك من إمكانات، ولكن هل وصل بكم الضعف والعجز أنكم لا تستطيعون تحريك سيارات الإغاثة؟"، متابعا "هذا ما لا نستطيع تفسيره".
ملف الأسرى
في سياق متصل، قال "أبو عبيدة"، إن الاحتلال الإسرائيلي ماطل كثيرا في ملف الأسرى الذين تمكنت المقاومة من أسرهم في عملية "طوفان الأقصى" قبل ثلاثة أسابيع.
وذكر "أبو عبيدة" أنه "جرت اتصالات عديدة في ملف الأسرى، لكن العدو ماطل، بل إن قصفه الهمجي أدى إلى مقتل خمسين من أسراه".
وتابع أن "العدد الكبير من الأسرى الإسرائيليين لدينا ثمنه تبييض كامل السجون الإسرائيلية من الأسرى
الفلسطينيين".
وأضاف: "تحية للشهداء والجرحى والتحية لأسرانا المنتظرين للحرية. والتحية لشعبنا الأسطورة الذي يعلم العالم التحدي والكبرياء".
ولدى كتائب القسام ما لا يقل عن 200 أسير منذ السابع من تشرين أول/ أكتوبر الجاري، بينهم جنود وضباط في قوات الاحتلال.