تداول نشطاء لقطات
لرئيس الحكومة الفلسطينية، محمد اشتية، وهو يبكي، خلال كلمة بجلسة حكومية في رام
الله، اليوم الاثنين.
وخلال حديث اشتية، عن
قصة أم لأطفال شهداء تحت الركام، ومناشداتها من أجل رؤيتهم، بكى وتوقف قليلا قبل
أن يكمل كلمته.
وقال اشتية إن
"على المحكمة الجنائية الدولية الآن إصدار أمر اعتقال بحق المجرمين كخطوة
احترازية لكي يوقفوا ماكينة القتل، وأحيي الدول التي ستتقدم بإحالات لدى المحكمة
لمحاكمة المجرمين".
وأضاف: "مطلوب من
أصحاب الضمائر الحية ودعاة القيم الإنسانية سرعة التحرك لوقف
العدوان الذي حول
وادي
غزة إلى وادي من الدم".
وتابع: "وزير
التراث الإسرائيلي لم يكتف بـ 10 آلاف شهيد، وأكثر من 25 ألف جريح ومليون نازح،
وأراد أن يرى هيروشيما في غزة، أراد أن يرى الإبادة الجماعية متحققة بما تملكه
إسرائيل من قنابل نووية، هذا المتعطش للدم يريد القتل بهدف القتل".
وقال اشتيه:
"رئيس الوزراء الإسرائيلي يبرر القتل والمجازر والإبادة الجماعية رجوعا إلى
التوراة، ووزير الحرب يعتقد أنه يقاتل حيوانات بشرية، والجنرال خيولا أيلاند يقول
علينا أن نخلق أزمة إنسانية في غزة لتصبح غير قابلة لحياة الإنسان".
وقال اشتية إن
"المشاهد في غزة تتجاوز طاقة الإنسان على التحمل، أطفال يقتلون بالقنابل،
وجرحى بلا علاج، وسيارات إسعاف تُقصف على البث المباشر".
وطالب اشتية الأمم
المتحدة بـ"إلغاء الاحتفال بيوم الطفل العالمي (في 20 نوفمبر/ تشرين الثاني)
تضامنا مع أطفال غزة".
وقال اشتية خلال
الجلسة الحكومية، إن قرار
الاحتلال، خصم المخصصات المستحقة لقطاع غزة، من أموال
المقاصة التي تحصلها سلطات الاحتلال، وتحولها للسلطة لاحقا، مرفوض.
اظهار أخبار متعلقة
وأشار إلى أن هذا قرار
سياسي، يهدف لفصل غزة عن الضفة، وقال: "نحن لن نقبل بهذا أبدا".
وأثار بكاء اشتية،
ردود فعل لدى نشطاء، وطالبوه بدلا من البكاء، بوقف التنسيق الأمني في الضفة
الغربية، ومنع عناصر أمن
السلطة من ملاحقة المقاومين للاحتلال، وعدم استهدافهم
بالاعتقال والقمع.
<blockquote class="twitter-tweet">
بكاء رئيس الوزراء محمد اشتية قبل قليل في الجلسة الاسبوعية <a href="https://t.co/l3MFyefdPy">pic.twitter.com/l3MFyefdPy
— omar (@Palestiine90)
November 6, 2023
وعلق نشطاء بالقول: