قال رئيس الوزراء الأردني
بشر الخصاونة إن "أي محاولات أو خلق ظروف لتهجير الفلسطينيين من غزَة أو الضفَّة الغربية خط أحمر وسيعتبره الأردن بمثابة "
إعلان حرب"".
وقال الخصاونة خلال لقاء في مجلس النواب إن خيارات الأردن "كلها مفتوحة" وعلى الطاولة، دون أن يسميها، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الأردنية "بترا".
وطالب الخصاونة بضرورة وقف الحصانة والحماية التي تعطي تل أبيب رخصة لقتل المدنيين الفلسطينيين، مشيراً إلى أن القانون الدولي الإنساني "يحرم ويجرم استهداف المدنيين وقتلهم دون استثناء"، مبينا أن هذا الصمت والحصانة للاحتلال يشكّل ازدواجاً في المعايير "يندى له الجبين".
وأضاف أن العدوان على غزة الذي راح ضحيته قرابة 10 آلاف شهيد أكثر من ثلثيهم من النساء والأطفال يتناقض تماماً مع مبدأ "الدفاع عن النفس"، مؤكدا بالوقت نفسه أنه لن تنجح أي محاولة للقفز على أي متطلب فلسطيني مشروع.
اظهار أخبار متعلقة
وكان العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني قد أعلن، الاثنين، على منصة "إكس" إنزال مساعدات طبية إلى المستشفى الميداني الأردني في غزة لـ"إدامة جهد المستشفى في تقديم العون الطبي للأشقاء الفلسطينيين".
ويطالب الأردنيون في فعاليات شبه يومية بموقف أكثر جدّية ضد العدوان المستمر على قطاع غزة لأكثر من شهر ، حيث يأتي في مقدّمة المطالبات قطع العلاقات مع الإحتلال بشكل كامل وإلغاء اتفاقيات الماء والكهرباء التي يرى نشاطون أنها "ترهن أمن الأردن للعدو"
كما يطالب الملتقى الوطني لدعم المقاومة -وهو مكون من عدد من الاحزاب والجمعيات- بإعادة التعبئة للجيش الشعبي لمواجهة التحديات التي يواجهها الأردن وللدفاع عن غزة وفلسطين فيما يقولون إنها "معركة وجود"
وقمعت السلطات الأردنية في وقت سابق تظاهرات كانت متوجهة نحو الحدود الأردنية الفلسطينية، كما قامت بتفريق مسيرات حاولت الوصول للسفارات الأمريكية وسفارة الاحتلال بالقوة وباستخدام قنابل الغاز كان آخرها تظاهرة رفضاً لزيارة بلينكن لعمّان .