أكدت وزارة الداخلية الفلسطينية في
غزة أن "ما يصل للعالم من صور مجازر
الاحتلال في القطاع، لا يمثل سوى 30% بسبب استهداف الصحفيين وقطع الإنترنت والكهرباء".
وقال الناطق باسم الداخلية في مؤتمر صحفي، إن "جميع المخابز في غزة وشمالها توقفت بعد استهدافها من قبل الاحتلال، وعدم توفر الوقود والدقيق، مما يهدد بكارثة خطيرة لحياة 900 ألف فلسطيني".
وأشار إلى أن "السكان يلجأون لشرب المياه الملوثة، بسبب قطع الاحتلال الماء عن محافظتي غزة وشمالها، وفيهما 97 مركز إيواء، يقطنها قرابة 311 ألف نازح".
وشدد الناطق على أن "الممر الآمن الذي قال عنه الاحتلال، كذب، وقد تحول إلى ممر موت بعد الجرائم التي يرتكبها جيشه بعدوانه هناك".
ولليوم الثاني والثلاثين على التوالي، يواصل الاحتلال عدوانه على غزة؛ في محاولة لإبادة أشكال الحياة كافة في القطاع، وتهجير سكانه قسريا، عبر تعمده استهداف المناطق والأحياء السكنية وقوافل النازحين ومزودي الخدمات الطبية.
وأسفر
القصف الإسرائيلي العنيف عن ارتقاء أكثر من 10 آلاف شهيد؛ بينهم 4104 أطفال و2641 سيدة، فضلا عن إصابة أكثر من 25 ألفا آخرين بجروح مختلفة، وفقا لأحدث أرقام وزارة الصحة في غزة.