أفادت الشرطة الأمريكية في ولاية كاليفورنيا، بأن رجلا يهوديا لقي مصرعه إثر سقوطه وارتطام رأسه بالأرض خلال مظاهرة داعمة لدولة الاحتلال، وأخرى مؤيدة لفلسطين في ضواحي مدينة
لوس أنجلوس.
وقالت السلطات إن شهود عيان أفادوا بأن الرجل اليهودي المدعو بول كيسلر، خاض في مواجهة مع المتظاهرين عندما سقط وأصاب رأسه، ما تسبب في وفاته.
بدوره، قال عمدة مقاطعة فينتورا، جيم فريهوف، إن الظروف الدقيقة المحيطة بالحادث التي أسفرت عن وفاة الرجل البالغ من العمر 69 عاما ليست "واضحة تماما بعد"، بينما قدم شهود إفادات متضاربة حول ما حدث قبل سقوط كيسلر.
وتداولت حسابات على منصات مواقع التواصل مقطعا مصورا يظهر الرجل اليهودي وهو مستلق على الأرض دون حراك.
وكان "الاتحاد اليهودي" في لوس أنجلوس، زعم أن كيلسر تعرض للضرب في رأسه بمكبر صوت من قبل متظاهر مؤيد للفلسطينيين قبل أن يسقط، وهو الأمر الذي لم تؤكده تحقيقات الشرطة.
وقال الطبيب الشرعي بمقاطعة فينتورا، الدكتور كريستوفر يونغ، إن تشريح الجثة أظهر أن كيسلر توفي متأثرا بإصابة في الرأس، وأن إصاباته تتفق مع السقوط. وأضاف يونغ أنه أصيب أيضا بجروح “غير مميتة” في الوجه.
اظهار أخبار متعلقة
يأتي ذلك في ظل تواصل العدوان على قطاع
غزة والجرائم المروعة التي يرتكبها
الاحتلال الإسرائيلي في حق
الفلسطينيين، ما تسبب في موجة من التظاهرات الغاضبة في مختلف دول العالم العربي والإسلامي وعبر العالم تنديدا بالمجازر الإسرائيلية.
ولليوم الثالث والثلاثين على التوالي، يواصل الاحتلال عدوانه على غزة؛ في محاولة لإبادة أشكال الحياة كافة في القطاع، وتهجير سكانه قسريا، عبر تعمده استهداف المناطق والأحياء السكنية وقوافل النازحين ومزودي الخدمات الطبية.
وأسفر القصف الإسرائيلي العنيف عن ارتقاء أكثر من 10300 شهيد؛ بينهم 4104 أطفال و2641 سيدة، فضلا عن إصابة أكثر من 25 ألفا آخرين بجروح مختلفة، وفقا لأحدث أرقام وزارة الصحة في غزة.