هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
بدأت رواية منع قوات الأمن المصرية من زيارة مصابي
قطاع غزة، تنتشر بوتيرة أعلى يوما بعد آخر، في ظل تأكيد مغردين على منصة
"إكس" (تويتر سابقا) أن نظام السيسي منع المرافقين من التواصل مع العالم
الخارجي. اظهار أخبار متعلقة
وكانت فتاة تدعى "هديل"، قد ذكرت في منشور على "إكس" أن "المستشفى المصري عبارة عن سجن مغلق".
لكن بعد مهاجمتها من قبل مؤيدي السيسي، فقد اضطرت إلى حذف تغريدتها، ونشر
أخرى توضح فيها أنها لا تنكر موقف مصر، لكنها نقلت
الموقف الذي حصل معها.
واليوم، تساءلت بيرهانا علام على "إكس" عن السبب في منع الأمن
المصري من زيارة مصابي غزة الذين يتلقون العلاج في مصر.
وأشارت إلى أنها كانت قد زارت في 2009 العشرات من جرحى غزة في مستشفيات
القاهرة، فيما طرحت سؤالا حول الهدف من هذا الإجراء الآن.
الفتاة شاركت تغريدة لـ"يوسف إيبانا"، ذكر هو الآخر أن
المخابرات المصرية هددت كل من يحاول الاقتراب من جرحى غزة في بورسعيد بالاعتقال.
ليه الامن المصري مانع الناس من زيارة مصابي غزة اللي بيتعالجوا في مصر؟
— Perihane Allam (@PerihaneAllam) November 25, 2023
في 2019 كتير مننا راح زار العشرات منهم في مستشفيات القاهره
ايه الاجرائات الغريبه دي؟ هو في ايه؟ لا يعني هما عايزيين ايه؟ وايه الهدف في الاخر؟ https://t.co/jl3wF4eLpG
وبيّن أنهم تلقوا هذا التهديد أثناء محاولتهم جلب الطعام والمال للمصابين، بحسب قوله.
وعلق على منشور يوسف، حساب بعنوان "لقطات من الدنيا"، قال فيه: "فعلا منعوا المرافقين للمصابين من الخروج من المشفى ومنعوهم من شراء بطاقات اتصال وأغلقوا عليهم
باب الأقسام بالمشفى".
فعلا منعوا المرافقين للمصابين من الخروج من المشفى ومنعوهم من شراء بطاقات اتصال واغلقوا عليهم باب الاقسام بالمشفى
— لقطات من الدنيا (@lqtat55113) November 25, 2023
وتباينت آراء المعلقين على الأمر، واستنكر كثيرون هذا الإجراء متهمين نظام
السيسي بممارسة التعتيم لمنع ظهور الحقيقة ومنع التعاطف مع القضية الفلسطينية.
فيما رأى آخرون أن هذه إجراءات طبيعية، وقد اضطروا لذلك لدواع أمنية حفاظا
على حياة الجرحى.
اظهار أخبار متعلقة