استنكر مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي
جوزيب بوريل، الاثنين، سعي
الاحتلال الإسرائيلي لبناء مزيد من المستوطنات خلال حربه المدمرة على قطاع غزة، كما أنه شدد على أن "حماس فكرة وأيديولوجيا لا يمكن قتلها".
وقال المسؤول الأوروبي، إنه "شعر بالفزع عندما علم بسعي حكومة الاحتلال في تخصيص أموال جديدة من أجل بناء المزيد من المستوطنات غير القانونية في خضم الحرب".
وشدد بوريل على أن مسعى الاحتلال هذا "ليس دفاعا عن النفس ولن يجعل إسرائيل أكثر أمانا"، لافتا إلى أن "المستوطنات تشكل انتهاكا خطيرا للقانون الإنساني الدولي، وهي أكبر مسؤولية أمنية على عاتق إسرائيل"، بحسب تعبيره.
وفي السياق، أكد المسؤول الأوروبي الذي يترأس مع وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي المنتدى الإقليمي الثامن لوزراء خارجية دول الاتحاد من أجل المتوسط في مدينة برشلونة الإسبانية، على استحالة القضاء على حركة حماس بشكل كلي.
وأشار بوريل إلى أن "حماس ليست مجرد مجموعة أفراد وإنما فكرة وأيديولوجيا لا يمكن قتلها".
وشدد خلال حديثه على أن دولة الاحتلال "تجاوزت حد الدفاع عن النفس (خلال عدوانها الوحشي على القطاع) وعليها ألا تفكر بإعادة احتلال غزة".
اظهار أخبار متعلقة
وفيما دعا إلى ضرورة تمديد الهدنة الإنسانية المؤقتة في قطاع غزة، فقد حذر المسؤول الأوروبي من "موجات تطرف وعنف غير مسبوق إذا لم يتم وقف الحرب في غزة".
والجمعة، دخلت الهدنة الإنسانية لمدة أربعة أيام بين المقاومة
الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي حيز التنفيذ، وتلا ذلك على مدى الأيام الماضية تبادل الأسرى على دفعات بين الجانبين وفقا لشروط التهدئة التي توصل إليها الطرفان عقب مفاوضات طويلة بوساطة قطرية مصرية وأمريكية.
وقبل بدء الهدنة، ارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الوحشي على قطاع غزة إلى أكثر من 14854 شهيدا، بينهم نحو 6 آلاف طفل و4 آلاف سيدة، فضلا عن إصابة ما يزيد على الـ35 ألفا آخرين بجروح مختلفة جلهم من الأطفال والنساء، وفقا لأحدث أرقام المكتب الإعلامي الحكومي في غزة.