كشفت مصادر أمنية مصرية، عن اقتراب المفاوضين المصريين والقطريين والأمريكيين من اتفاق على
تمديد الهدنة التي من المقرر أن تنتهي اليوم الاثنين في
غزة.
ونقلت وكالة رويترز عن المصادر قولها، إن المفاوضين، ما زالوا يناقشون مدة التمديد وأسماء المعتقلين الذين سيُطلق سراحهم بموجبها.
وذكرت المصادر أن حركة المقاومة الإسلامية حماس تسعى إلى تمديد الهدنة لمدة أربعة أيام بينما يريد الاحتلال تمديدها ليوم بيوم مع استمرار
المفاوضات بشأن الأسرى الفلسطينيين الذين سيُطلق سراحهم.
اظهار أخبار متعلقة
وأمس الأحد أكدت حركة "حماس" أنها تسعى لتمديد الهدنة الإنسانية المؤقتة مع الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.
وقالت "حماس" في بيان، إنها "تسعى لتمديد الهدنة بعد انتهاء مدة الأربعة أيام، من خلال البحث الجاد لزيادة عدد المفرج عنهم من المحتجزين كما ورد في اتفاق الهدنة الإنسانية".
من جانبه قال رئيس وزراء الاحتلال، إن حكومته ستقبل بتمديد وقف إطلاق النار في غزة، حال إطلاق سراح 10 محتجزين إسرائيليين مقابل كل يوم إضافي.
ومن المتوقع أن تفرج حركة حماس، اليوم الاثنين عن 11 أسيرا إسرائيليا، مقابل إفراج الاحتلال الإسرائيلي عن 33 طفلا أسيرا وأسيرة فلسطينية.
وأمس الأحد أفرجت "القسام" عن 13 إسرائيليا وأربعة أجانب، مقابل إطلاق سراح قوات الاحتلال 39 طفلا أسيرا.
وبات هناك تفاؤل من كافة الجهات حول تمديد الهدنة ليوم واحد على الأقل، مع قبول حركة "حماس" بتمديدها إلى أطول من ذلك.
اظهار أخبار متعلقة
تلعب قطر ومصر دورا هاما في الأزمة الحالية، وتقودان مساعي حثيثة لتثبيت وقف إطلاق النار أطول وقت ممكن، لا سيما بعد وصول وفد قطري إلى غزة برئاسة وزيرة الدولة لولوة الخاطر.
وقالت وزارة الخارجية القطرية إن دبلوماسيين قطريين موجودون في غزة الآن للإشراف على دخول وتوزيع مساعدات بلادهم في القطاع.
بدورها، ذكرت وسائل إعلام مصرية أن هناك مساعي حاضرة لتمديد وقف إطلاق النار.