اعترف مراسل عسكري إسرائيلي، بأن رجال "كتائب
القسام" الجناح العسكري لحركة حماس، اعتنوا بالأسرى الإسرائيليين خلال فترة احتجازهم
في قطاع غزة.
وقال ألون بن دافيد الذي يعمل
مراسلا للقناة 13 الإسرائيلية، إنه تحدث مع جميع الأسرى الذين تم الإفراج عنهم خلال
صفقة التبادل وكرروا نفس الرواية: رجال حماس اعتنوا بهم، أطعموهم وحاولوا توفير
أدويتهم، حسب قوله.
وتابع بن دافيد نقلا عن الأسرى أن عناصر
حركة حماس
"أبقوهم مع أهالي كيبوتساتهم، ونظموا المحاضرات وتفاعلوا معا وشاهدوا حتى اليوتيوب". وأضاف أن "يوخباد ليفشتس لم تكن تكذب".
ويوخباد ليفشتس أسيرة إسرائيلية أفرجت عنها "حماس" لدواع إنسانية قبل الهدنة، وتعرضت لهجوم عنيف من قبل اليمين الإسرائيلي المتطرف.
وجاء الهجوم على المفرج عنها بعد أن قالت في مؤتمر صحفي بعد الإفراج عنها، إن عناصر حركة حماس "تعاملوا معي
بالحسنى.. حرصوا على جلب طبيب فحصني وتكلم معي برقة، وكتب لي دواء جلبوه وحرصوا أن
أتناوله في الموعد. وعادني الطبيب مرة كل ثلاثة أيام.. كانوا مؤدبين جدا ولبوا كل
طلباتي. ثم فاجأوني بأن أطلقوا سراحي".