هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أعرب رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، عن رفض بغداد لأي
"اعتداء" على الأراضي العراقية، معتبراً الهجوم الأمريكي على منطقة جرف "تجاوزاً
على السيادة"، في حين طالبت واشنطن بملاحقة منفذي الهجمات على قواتها بالعراق
وسوريا. اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة
وذكر بيان صادر من المكتب الإعلامي لرئاسة الوزراء، السبت، أن السوداني
تلقى اتصالا هاتفيا من وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن.
وشدد السوداني على "موقف العراق الرافض لأي اعتداء تتعرض له الأراضي
العراقية، وأن الهجوم الذي تعرضت له منطقة جرف النصر مثّل تجاوزاً على السيادة
العراقية".
وجدد "التزام الحكومة العراقية بحماية مستشاري التحالف الدولي
المتواجدين في العراق".
وبحث المسؤولان: "التطورات في الأراضي الفلسطينية المحتلة، والجهود التي يقوم
بها العراق لاحتواء التداعيات الخطيرة التي خلفتها الاعتداءات المتكررة على قطاع
غزّة، والعمل على تثبيت التهدئة ووقف العدوان وضمان عدم اتساع الحرب بما يشكل
تهديداً حقيقياً للأمن والاستقرار في المنطقة"، وفقا للبيان.
وقبيل الهدنة في 24 تشرين الثاني الفائت، فإن الجيش الأمريكي رد على هجمات
"المقاومة الإسلامية" في العراق، حيث نفذ غارات جوية استهدفت فصائل مسلحة
تابعة للحشد الشعبي، ما أدى إلى مقتل تسعة عناصر وإصابة آخرين من حزب الله العراقي.
من جانب آخر، قالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان، إن بلينكن دعا رئيس
الوزراء العراقي إلى "ملاحقة" المسؤولين عن الهجمات على الأمريكيين في
العراق.
وزير الخارجية الأمريكي طالب العراق، وفقا للبيان، بـ"الوفاء" بالتزاماته
في حماية جميع المنشأت التي يوجد بها جنود وموظفون أمريكيون بناء على طلب الحكومة
العراقية.
وتعرضت القوات الأمريكية في العراق وسوريا إلى 73 هجوماً منذ بدء الحرب في
غزة ولغاية سريان الهدنة الإنسانية المؤقتة في 24 تشرين الثاني/ نوفمبر.
ويتواجد للولايات المتحدة 900 جندي في سوريا و2500 جندي في العراق،
وقررت نشر 300 جندي إضافي بهدف تعزيز
الردع الإقليمي.
على مدى 50 يوماً الماضية شن جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانا مدمرا على
غزة، خلف زهاء الـ15 ألف قتيل فلسطيني، بينهم أكثر من 6 آلاف طفل، وما يزيد على الـ4
آلاف سيدة.