تسبب
القصف الإسرائيلي لطرقات مدينة خان يونس، وسط
قطاع غزة، في تدمير خطوط نقل المياه
نحو مدينة رفح
جنوب القطاع، ما أثر سلبا على وصول المياه للسكان والمزارعين.
وشن
جيش الاحتلال غارات جوية عنيفة عقب انتهاء الهدنة الإنسانية التي تم التوصل إليها
خلال الأسابيع الماضية حيث استهدفت
الغارات الإسرائيلية الطرقات الرئيسية التي تربط
مدينتي خان يونس ورفح، أسفرت عن دمار في خطوط نقل المياه وإتلاف لمحاصيل زراعية.
اظهار أخبار متعلقة
وقال
حيدر المرزوق، فني الصيانة في "مصلحة بلديات الساحل" وهي منظمة فلسطينية غير
حكومية مسؤولة عن خدمات المياه والصرف الصحي بالقطاع، إن "القصف الإسرائيلي
للطرقات تسبب في قطع خطوط المياه المغذية لمحافظة ومدينة رفح".
وأضاف
المرزوق، في تصريح لوكالة الأناضول، "نعمل على صيانة الخطوط الناقلة للمياه
التي كانت تخدم 200 ألف نسمة، والآن تخدم أكثر من نصف مليون نسمة في محافظة رفح نتيجة
حركة النزوح التي شهدتها مناطق شمال القطاع خلال
العدوان الإسرائيلي ".
ولفت
المرزوق، إلى أن "قصف الخطوط الناقلة للمياه أثر على تزود سكان مدينة رفح
بالمياه" موضحا أن "جيش الاحتلال الإسرائيلي يقصف كل مكان، فلا أمان بأي منطقة".
وبثت قناة
الجزيرة مشاهد قالت إنها لقصف الطيران الحربي الإسرائيلي للطريق الواصل بين
خان يونس ورفح جنوب قطاع غزة والذي تسبب في تدمير خطوط رئيسية
ناقلة للمياه.
من
جانبه ينظر المزارع الفلسطيني مؤنس ظهير، بحسرة نحو محاصيله الزراعية التي دمرها
القصف الإسرائيلي، مع خشيته من موت بقية المحاصيل عطشا بعد قصف خطوط المياه.
اظهار أخبار متعلقة
وقال مؤنس
لوكالة الأناضول، إن "القصف الإسرائيلي تسبب بتدمير أجزاء من المحاصيل
الزراعية، كما أن ضرب الطرقات أدى لقطع خطوط المياه" باتجاه رفح.
وأشار
إلى أن "المحاصيل التي نجت من القصف، ستموت من العطش، حيث لا يصلها أي مصدر
للري".
وتابع:
"نعمل على شفط المياه باستخدام الطاقة الشمسية، ليتم ري المحاصيل الزراعية،
التي تعتبر السلة الغذائية للقطاع".
اظهار أخبار متعلقة
وصباح
الجمعة، انتهت هدنة مؤقتة بين فصائل المقاومة الفلسطينية وإسرائيل، أنجزت بوساطة
قطرية مصرية وأمريكية، استمرت 7 أيام، جرى خلالها تبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية
للقطاع الذي يقطنه نحو 2.3 مليون فلسطيني.
ومنذ
انتهاء الهدنة واستئناف الحرب الإسرائيلية، هاجم الجيش ما يزيد على 400 هدف في
جميع أنحاء قطاع غزة خلال الـ 24 ساعة الأخيرة، وفق بيان للجيش الإسرائيلي السبت.