أقر جيش الاحتلال بمقتل خمسة من ضباطه وجنوده، في
المعارك الضارية بقطاع
غزة، ليرتفع عدد قتلى الاحتلال المعلن منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي إلى 406 قتلى.
وصباح الثلاثاء، أعلن الاحتلال مقتل ضابط وجنديين من سلاح المدرعات، تبع ذلك إعلان آخر بمقتل ضابطين آخرين، أحدهما نائب قائد سرية.
وأمس الاثنين، أكد جيش الاحتلال ارتفاع حصيلة جنود الاحتلال القتلى إلى 75 منذ بدء توغله البري في قطاع غزة، من دون التطرق لعدد المصابين وحالتهم.
وذكر تقرير سابق لصحيفة "هآرتس" العبرية، أن عدد جنود جيش الاحتلال الذين أصيبوا منذ بدء الحرب الحالية على قطاع غزة، بلغ نحو ألف جندي.
اظهار أخبار متعلقة
وبينت الصحيفة، الأسبوع الماضي، أن الاحتلال رفض سابقا منح إذن لنشر المعطيات المتعلقة بعدد الجنود المصابين.
وقالت الصحيفة، إن المعلومات المتعلقة بعدد الجنود الذين أصيبوا خلال الحرب لم تحظ بأي اهتمام من قبل، كما أن الناطق باسم الجيش دانيال هاغاري لم يتطرق إلى ذلك خلال الإحاطات الصحفية التي يقدّمها.
وذكرت هيئة البث العبرية، أن نحو 2000 من جنود الاحتلال صنفوا بأنهم مصابون بسبب المعارك الدائرة في غزة، وهذا تطلب عرضهم على ضباط صحة نفسية.
اظهار أخبار متعلقة
وذكرت هيئة البث أن نحو 200 من الجنود والمجندات صُنّفوا ضمن هذه الفئة في الأسابيع الثلاثة الأولى للعملية البرية، وأن نسبة ما بين 75 بالمئة و80 بالمئة من بين الـ2000 جندي وجندية عادوا إلى وحداتهم لاحقاً.
وأوضحت أن المتضررين جراء المعركة ضمن هذه الفئة هم الذين مروا بحدث مثل إطلاق نار، أو خاضوا معركة، أو تعرّضوا لإصابة أو لإصابات ومشاهد صعبة لأشخاص آخرين، وتضرر أداؤهم الوظيفي في أعقاب ذلك.