حذرت 27 منظمة دولية متخصصة بالإغاثة؛ من أوضاع كارثية في قطاع
غزة المحاصر، على ضوء استمرار العدوان، داعية إلى إطلاق جهود مكثفة لتوفير المواد الغذائية والأساسية الملحة.
وقالت 27 وكالة تابعة للأمم المتحدة ومنظمة إنسانية دولية معنية بالأعمال الإغاثية في قطاع غزة عقب اجتماع مشترك في العاصمة الأردنية عمان قبل أيام، في بيان، إن "المشاركين دقوا ناقوس الخطر بشأن الوضع الكارثي في القطاع، وشددوا على ضرورة التحرك الدولي الفوري للتعامل معه".
وأضاف البيان: "بحث المشاركون الاحتياجات الإنسانية والإغاثية الطارئة في غزة في الوقت الحالي، وقاموا بتحديد أولويات المساعدات والاحتياجات العاجلة على الأرض في القطاع".
وطالب المشاركون في الاجتماع بـ"تكثيف جهود الإغاثة كافة عبر ممرات إضافية إلى قطاع غزة، بما في ذلك معبر كرم أبو سالم، وتسهيل إجراءات التفتيش وإصدار الموافقات، وأكدوا أن هذه نقطة جوهرية، لأن معبر رفح ليس مجهزا لاستيعاب هذا المستوى من الحركة".
ودعوا أيضا إلى "الاستمرار في إعطاء الأولوية لتوفير الأمن غير المنقطع وغير المشروط للمياه والغذاء، بما في ذلك الأطعمة الطازجة، والمأوى، وتسريع فحص ونقل من يعانون من إصابات حرجة، خاصة الأطفال، إلى مرافق طبية خارج قطاع غزة".
اظهار أخبار متعلقة
وشددوا على ضرورة "زيادة وتيرة إيصال المساعدات وتزويد الأدوية والمستلزمات الطبية والمعدات، ليشمل ذلك على سبيل المثال لا الحصر، مستلزمات علاج الجروح، والتخدير، والمضادات الحيوية".
ولفتوا إلى أهمية "التوسع في تزويد الوقود داخل غزة كمتطلب أساسي للإغاثة الإنسانية في جميع المجالات ذات الأولوية تقريبا".
وكذلك شددوا على ضرورة "تلبية احتياجات المياه والنظافة في غزة عبر إعادة تأهيل البنى التحتية القائمة، بالإضافة إلى توفير وحدات دورات مياه واستحمام في الملاجئ المكتظة، إضافة إلى وحدات صغيرة لتنقية المياه، وضاغطات للنفايات الصلبة".
ويواصل
الاحتلال عدوانه المتواصل منذ 62 يوما، وسط قصف مستمر للمنازل على رؤوس ساكنيها، وحرب إبادة جماعية تطال كل مقومات الحياة لا سيما في المناطق الشمالية من قطاع غزة.
وأعلنت وزارة الصحة، ارتقاء 350 مواطنا خلال الـ 24 ساعة الماضية، ليرتفع عدد من الشهداء الذين ارتقوا منذ بداية الحرب إلى 17177 مواطنا وأكثر من 46 ألف إصابة.