هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أعرب الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، عن
ثقته "بأن عام 2024 سوف يكون عام عقاب للظالمين"، مشددا على أن "التاريخ سيحاكم من شرعن
مجازر غزة". اظهار أخبار متعلقة
وبخصوص عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة المحاصر، أكد أردوغان، خلال فعالية
بالعاصمة التركية، أنقرة، الأربعاء، على أن "التاريخ سيحاكم من تسببوا فيها وغضوا الطرف عنها وحاولوا
شرعنتها".
وفي السياق نفسه، أعرب الرئيس التركي، عن ثقته بأن "عام 2024 سيكون عاما ينال فيه الظالمون العقاب الذي
يستحقونه، ويتم فيه تضميد جراح المظلومين"، وذلك بحسب
وكالة "الأناضول".
وندد أردوغان بالصمت الدولي، حيال إبادة أهالي غزة، قائلا: "عار على الإنسانية بقاء العديد من
الدول مكبّلة في مواجهة هجمات إسرائيل الوحشية، المستندة إلى المجازر والسرقة"؛ مردفا: "التاريخ سيحاكم هذا المشهد القذر ومن تسببوا فيه وغضوا الطرف عنه وحاولوا
شرعنته".
وجاء هذا التصريح بعد أقل من 24 ساعة، من تصريحه بأن الاحتلال الإسرائيلي لا يهاجم الفلسطينيين وقطاع غزة فحسب، بل الإنسانية جمعاء، مجددا تأكيده على رفض وصف حركة "حماس" بـ"الإرهاب".
وأشار أردوغان إلى أنه: "يجب على الولايات المتحدة أن تتوقف عن
صم الآذان حيال دعوات وقف إطلاق النار في غزة؛ وإسرائيل لا تهاجم الفلسطينيين وغزة
فحسب، بل الإنسانية جمعاء"، بحسب وكالة الأناضول.
تجدر الإشارة، إلى أنه لليوم الـ75
يواصل الاحتلال الإسرائيلي، عدوانه الأهوج على قطاع غزة، وسط قصف كثيف استهدف مختلف مناطق القطاع، وحرب إبادة جماعية يرتكبها الاحتلال
ضد المدنيين. فيما شنّت طائرات الاحتلال غارات كثيفة على عدة مناطق من قطاع غزة، فجر الأربعاء.
واستهدف قصف عنيف للاحتلال الإسرائيلي بلدة ومخيم جباليا، شمال قطاع غزة، بعد يوم من استشهاد 16
فلسطينيا، وإصابة أكثر من 70 آخرين.
إلى ذلك، ارتفع عدد الشهداء إلى 19 ألفا و667 والجرحى إلى 52 ألفا و586،
وفقا لإحصاءات وزارة الصحة في غزة.