اجتاحت كوارث بيولوجية كوكب الأرض، على مدار خمس مرات على الأقل، ما أدى إلى مقتل الغالبية العظمى من الأنواع في الماء وعلى اليابسة، خلال فترة جيولوجية قصيرة نسبياً.
ومن أحدث وأشهر أحداث
الانقراض الجماعي، عندما اصطدم كويكب بالأرض قبل 66 مليون سنة، ما أدى إلى هلاك الديناصورات، والعديد من الأنواع الأخرى.. والعلماء يقولون إنها "لن تكون الأخيرة".
وفي هذا السياق، يقول العديد من الباحثين: "إننا في منتصف الانقراض الجماعي السادس، الذي لم يحدث بسبب صخرة فضائية بحجم مدينة، ولكن بسبب النمو الزائد والسلوك التحويلي لنوع واحد هو الإنسان".
ويقول الباحثون: "لقد دمر
البشر البيئة وأطلقوا العنان لأزمة المناخ، إذ أشارت الحسابات في دراسة أجريت في سبتمبر/ أيلول الماضي، ونشرت في مجلة PNAS إلى أن مجموعات من الأنواع الحيوانية ذات الصلة تختفي بمعدل 35 في المئة، وهو أعلى من المعدل المتوقع عادة، وفي حين أن كل انقراض جماعي له فائزون وخاسرون، فلا يوجد سبب لافتراض أن البشر في هذه الحالة سيكونون من بين الناجين".
اظهار أخبار متعلقة
ويعتقد المؤلف المشارك في الدراسة، جيراردو سيبالوس، أن العكس يمكن أن يحدث، مع الانقراض الجماعي السادس الذي يحول المحيط الحيوي بأكمله، أو منطقة العالم القابلة للحياة - ربما إلى حالة قد يكون من المستحيل على البشرية أن تستمر فيها ما لم يتم اتخاذ إجراء دراماتيكي.
وفي حين تباينت أسباب الانقراضات الجماعية "الخمسة الكبرى"، فإن فهم ما حدث خلال هذه الفصول الدرامية من تاريخ الأرض، وما ظهر في أعقاب هذه الكوارث، يمكن أن يكون مفيدًا.