أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال
الإسرائيلي، إصابة 9 جنود "إسرائيليّين"، منهم جندي بحالة خطيرة، بعد
تعرضهم لنيران من لبنان.
وأوضح أن الإصابات جاءت "أثناء سحب
جريح أُصيب أيضا بصاروخ موجّه أُطلق من لبنان".
وقبيل ذلك، أعلن حزب الله اللبناني، إيقاع
قتلى وجرحى بين جنود الاحتلال ضمن سلسلة هجمات نفذها اليوم الثلاثاء.
ونفذ الحزب 5 هجمات على الأقل استهدفت الأراضي
المحتلة، مؤكداً وقوع قتلى بين صفوف قوات الاحتلال المتمركزة في الأماكن
المستهدفة.
وقال في بيانات مقتضبة، إن هجماته جاءت
"دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع
غزة وإسنادا لمقاومته الباسلة والشريفة".
وذكر أنه "عند الساعة 01:45 من بعد
ظهر الثلاثاء، استهدف قيادة الفرقة 91 في ثكنة برانيت بالأسلحة المناسبة".
في تلك الأثناء، أعلن الحزب تنفيذه هجوما طال
تجمعاً لجنود الاحتلال الإسرائيلي في "موقع الراهب بالأسلحة المناسبة،
وأوقع أفراده بين قتيل وجريح".
اظهار أخبار متعلقة
وسبق ذلك استهداف من قبل حزب الله اللبناني،
عند الساعة 12:10 تجمعا لجنود الاحتلال "قرب ثكنة دوفيف بالأسلحة المناسبة"،
مشيرا إلى أنهم "أوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح".
أما في تمام الساعة 12:00 من ظهر اليوم،
استهدف مقاتلو الحزب "غرفة رصد قرب ثكنة الشوميرا بالأسلحة المناسبة".
وذكر أنهم "حققوا فيها إصابات مباشرة
وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح".
وفي الاستهداف الأول، ذكر بيان آخر للحزب،
أنه عند الساعة 11:40 صباح الثلاثاء، قاموا باستهداف "انتشار لجنود الاحتلال
الإسرائيلي في محيط موقع راميا بالأسلحة المناسبة، وتم تحقيق إصابات مباشرة".
اظهار أخبار متعلقة
وأمس الإثنين، هدد نعيم قاسم، نائب أمين عام حزب الله اللبناني حسن
نصر الله، بأن الحزب "سيرد الصاع صاعين في حال قرر العدو الإسرائيلي تصعيد
عدوانه على الجنوب اللبناني".
وفي الشأن الميداني، أفادت وسائل إعلام لبنانية، أن الاحتلال الإسرائيلي قام
بقصف مدفعي على أطراف بلدة مركبا الحدودية.
إضافة لذلك، استهدفت غارتان لمسيّرتين إسرائيليتين، سهل القليلة جنوب صور
جنوب لبنان.
والأحد، أعلن "حزب الله" في 4
بيانات متفرقة، استهداف مواقع وتجمعات لجنود الاحتلال الإسرائيلي قريبة من الحدود
اللبنانية.
ومنذ 8 أكتوبر الماضي، يتبادل حزب الله اللبناني
مع جيش الاحتلال الإسرائيلي قصفا يوميا متقطعا، ما أسفر عن خسائر بشرية.