أعلنت
السلطات
الكويتية أن مواطنا كويتيا، وآخر سعوديا، قتلا في
العراق بعد اختطافهما في
محافظة الأنبار في وقت سابق.
وأكد وزير الخارجية الكويتي، الشيخ
سالم عبد الله الجابر الصباح، أن "الخارجية تابعت على مدار الساعة مع السلطات
العراقية، التي قامت بجهود كبيرة للعثور عليهما بأسرع وقت ممكن"، بحسب وكالة
الأنباء الكويتية (كونا).
وشدد على أن "التنسيق جارٍ حاليا
مع حكومة جمهورية العراق لمعرفة ملابسات الحادث ونتائج التحقيقات الجارية".
اظهار أخبار متعلقة
الصباح لفت إلى أنه أوعز لسفارة الكويت
في بغداد لـ"متابعة وإنهاء الإجراءات اللازمة في هذا الشأن"، مشيدا
بجهود السلطات العراقية للكشف عن مصيرهما خلال فترة وجيزة.
ونفذت قوات أمنية عراقية، الاثنين،
عملية بحث واسعة في المناطق الصحراوية بين محافظتي الأنبار وصلاح الدين؛ بحثا عن
السائحين المفقودين إثر العثور على السيارة التي كانت تقلهما محترقة، وفقا لتقارير
إعلامية محلية.
من جانبها، أعلنت خلية الإعلام الأمني،
الثلاثاء، العثور على جثتي المواطنين الكويتي والسعودي في صحراء الأنبار، فيما
أكدت أنهما توفيا إثر انفجار عبوة ناسفة من مخلفات تنظيم الدولة.
وبحسب ما نقلت وكالة الأنباء الرسمية
العراقية، فقد الاتصال بالمواطنين الخليجيين السعودي أنور الظفيري والكويتي فيصل
المطيري، اللذين دخلا العراق بسمة دخول سياحية وليس لأغراض الصيد.
وتابع البيان بأنه بعد البحث والتحري
عنهما في الصحراء الممتدة بين محافظات صلاح الدين، والأنبار، ونينوى، تم العثور
على جثتي الظفيري والمطيري، بعد أن تعرضت مركبتهما إلى انفجار عبوة ناسفة قديمة،
من مخلفات تنظيم داعش الإرهابي أدت إلى احتراقها.
وفي 2016 اختطف تاجر كويتي، أثناء تواجده في العراق لشراء ماشية، فيما طالب الخاطفون في اتصال مع زوجته بفدية مقدارها مليون دولار لإطلاق سراحه.
اظهار أخبار متعلقة
وقالت صحيفة "الرأي" الكويتية، إن "المواطن الكويتي خالد عبد الرزاق السرحان وقع أسيرا في يد عصابة عراقية اختطفته"، لافتة إلى أن "خالد يعمل تاجر لحوم ومتقاعد من وزارة الداخلية ومتزوج ولديه ثلاثة أبناء، وهو دائم الذهاب للعراق لشراء الأغنام وتوريدها للكويت عن طريق إيران، حيث إنه يملك أكثر من محل جزارة".
وفي 2016 اختطفت مجموعة من 26 مواطنا قطريا خلال رحلة لصيد الطيور، على يد مليشيات مسلحة في محافظة المثنى جنوب العراق.