هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
باشرت
تركيا أولى محاكماتها الكبرى المتعلقة بالزلزالين الضخمين اللذين هزا البلاد في شباط/ فبراير، حيث يُحاكم 11 شخصًا بتهمة "الإهمال المتعمد" في
بناء فندق "إيسياس" الذي انهار جراء الزلزال. اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة
ووفقًا
للصحافة التركية، يُواجه المتهمون اتهامات بالتقاعس والإهمال خلال إشرافهم على
بناء الفندق البالغ 10 طوابق، الذي تسبب في وفاة 72 شخصا.
المتهمون
سيمثلون أمام محكمة أديامان جنوب شرق البلاد، وقد اعتقل منهم خمسة، بما فيهم صاحب
الفندق، وهم يواجهون عقوبات تصل إلى 20 عاما في السجن.
الفندق
الذي انهار تسبب بمصرع 24 مراهقا، وهم مجموعة من الطلاب القبرصيين، الذين سافروا
إلى تركيا لحضور بطولة للطاب في كرة الطائرة.
وأثار
انهياره حالة من الحزن والغضب، خاصةً في "جمهورية شمال قبرص التركية"،
حيث كان 39 من الضحايا ينتمون إليها.
وتشير
لائحة الاتهام إلى أن الفندق تم تحويله بشكل غير قانوني من مسكن إلى فندق في عام
2001، وأضيفت طوابق بشكل غير قانوني، ما أدى إلى انهياره خلال الزلزال.
رئيس وزراء
"جمهورية شمال قبرص التركية" أونال أوستل هو أحد مقدمي الدعاوى، وتشير
التوقعات إلى أن هذه المحاكمة ستكشف المزيد من التفاصيل حول التقصير وسوء البناء
الذي أسفر عن هذه الكارثة.
تجدر
الإشارة إلى أن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان نجا سياسيا من هذه الكارثة، وتمت
إعادة انتخابه بعد شهور من الزلزال، حيث حمّل المطورين العقاريين الفاسدين مسؤولية
الكارثة، وأشار إلى دفعهم رشاوى للمفتشين لاستخدام مواد بناء رديئة وبناء طوابق
إضافية بشكل غير قانوني.
وفي سياق
آخر، ألقت الشرطة التركية القبض على حوالى 200 شخص على خلفية سوء بناء المباني فور
وقوع الزلزال الأول.