هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أكد وزير الحرب
الإسرائيلي، يوآف غالانت، خلال لقائه في تل أبيب مع المبعوث الخاص للرئيس
الأمريكي، عاموس هوخشتاين، أن "النافذة الزمنية لحل سياسي مع حزب الله
قصيرة"، مشيرا إلى أن دولة الاحتلال "ملتزمة بتغيير الوضع الأمني عند
الحدود". إظهار أخبار متعلقة إظهار أخبار متعلقة
وأضاف غالانت، أمس
الخميس، أن "إسرائيل تفضل حلّ المواجهة العسكرية مع حزب الله بطرق سياسية،
لكن النافذة الزمنية لإمكانية كهذه قصيرة".
تأتي تصريحات
غالانت في سياق التصعيد الحالي بين الاحتلال وحزب الله، خاصة بعد الهجمات
المتبادلة التي شهدتها المنطقة منذ بداية العدوان على غزة، وتصاعد الأوضاع بعد
اغتيال القيادي في حركة حماس، صالح العاروري، في بيروت.
وأكد غالانت
تقديره لدعم الإدارة الأمريكية برئاسة الرئيس جو بايدن، وشكر هوخشتاين على
"التزامهما بأمن إسرائيل وتعزيز الاستقرار الإقليمي"، وفقا لبيان صادر
عن مكتب غالانت.
اللقاء جرى في
مقر وزارة الحرب في تل أبيب، وحضره كل من رئيس أركان جيش الاحتلال، هيرتسي هليفي،
وسفير الاحتلال في واشنطن، مايك هرتسوغ، وقائد الدائرة الاستراتيجية في جيش الاحتلال
الإسرائيلي، بيني غال، ومسؤولون آخرون في جهاز الحرب الإسرائيلي.
وكان حسن نصر
الله، الأمين العام لحزب الله اللبناني، قال؛ إن اغتيال صالح العاروري القيادي
البارز في حركة حماس بمسيرة في الضاحية الجنوبية لبيروت، هو "جريمة لا يمكن أن
تمر دون عقاب".
وتوعد نصر الله الاحتلال
بدفع الثمن، وأن جر لبنان إلى الحرب سيكون رد الحزب عليه بحرب "لا سقف ولا
ضوابط لها".