أسدل الستار في
لبنان على قضية مصطفى الحجيري، الملقب بـ"أبو طاقية"، والمدان بالارتباط بجبهة
النصرة وتجهيز سيارات مفخخة، بعد 10 سنوات على اعتقاله.
وقضت المحكمة العسكرية
في لبنان بالسجن بالأشغال الشاقة المؤبدة مرتين، وحكم بالسجن 15 عاما، بما مجموعة
65 عاما بالسجن على الحجيري، بناء على الاعترافات التي أدلى بها، منها مسؤوليته
عن هجمات على الجيش اللبناني، وإحراق مراكز ودوريات، ومقتل عسكريين.
وحكم على نجل الحجيري
عبادة بالسجن كذلك بالأشغال الشاقة لمدة 7 أعوام، بسبب مساعدته والده في عدد من
الهجمات، بحسب الادعاء العسكري.
وكان الحجيري تلقى
علومه في أزهر لبنان، قبل السفر إلى باكستان عام 1990، واستقر في منطقة
عرسال
الحدودية مع سوريا عام 2006، وبنى فيها مسجدا ومستشفى ميدانيا.
اظهار أخبار متعلقة
وقالت المحكمة إن
الحجيري أقر بالعلاقة مع النصرة، لكنه نفى أن يكون انتسب في صفوفها، وكان يؤيد
أفكارها فقط.
وأشارت إلى اعتراف
نجله براء بأن والده انخرط في صفوف
جبهة النصرة، وقام بنقل سيارات مفخخة لصالح
التنظيم، فضلا عن إيصال انتحاريين لتنفيذ عملياتهم التفجيرية في عدد من المناطق، منها الضاحية الجنوبية من بيروت.
ولفت إلى أن والده كان مرتبطا بعلاقة مع ما عرف في
لبنان بكتائب عبد الله عزام، الذي اتهم سعودي يدعى ماجد الماجد بقيادته، وورد في
الاعترافات أن الحجيري استضاف الماجد وأمن له هوية سورية مزورة قبل نقله إلى أحد
المستشفيات في سيارة إسعاف، فضلا عن تأمين متفجرات لنقلها إلى الداخل السوري.